فيزياء الطاقة
عندما نقول طاقة يعني هي أصل كل قوة في عالم المادة، هي أصل كل شيء حرفيا.
مثلا: أشعة الشمس ، الهواء، الصاعقة ، النار ، الشد ، الكسر العجن ..
الطاقة في عالم الوجود لا تتبدد بل تتمدد.
الطاقة لا تموت بل تتبدل من حال إلى حال.
– إنفجار بيروت
الطاقة الإنفجارية قد استحالت إلى أوجه طاقات مختلفة ومتعددة وتمددت بكل سبيل لها حسب الكثافة والضغط ونوع المادة (مائي هوائي وأرضي) .
شكل التمدد بالمبدأ كروي (طابة) ينضغط وينمغط حسب الممر الذي يمر به.
-الغيمة البيضاء
الإنفجار في لحظته قد بلع حرفيا الجو حوله مما شكل طابة فراغية بإمتياز، مما جعل من الضغط الجوي أن يملأ الفراغ بثقله الهائل فخلق بذلك موجة عصف بالغة قوية شديدة قد كثفت الهواء حولها بلحظة وجعلته ماء (لذلك رأينا الغيمة البيضاء حول الإنفجار)
– الغيمة الحمراء
الإنفجار هو طاقة كيميائية بحت، هو استحالة مادة صلبة إلى مادة غازية بسرعة تتعدى الـ 1400 متر بالثانية بالمبدأ
لكن المواد الكيميائية المركبة والمصنعة لغرض التفجير هي أشد فتكا من العادية ، مثلا إن نيترات الأمونيوم هي مادة مصنعة وليست طبيعية ولذلك فإن إنفجارها سيكون بسرعة تتعدى 4000 متر بالثانية .
الإنفجار العسكري له غيمة سوداء، ما رأيناه هو غيمة حمراء (يعني كيميائي)
المواد الإنفجارية بشكل عام تنفجر بواسطة صواعق خاصة (كالتي يستخدمها الجيش أو العسكر) ومنها الصواعق التفجيرية المدنية (عمال المناجم والمقالع الصخرية)
مادة الـ TNT مادة إنفجارية عنيفة وفتاكة وبالغة الشدة ولا يستطيع تصنيعها مختبر كيميائي عادي، بل لها طرق تصنيع في غاية الدقة وهي شديدة الخطورة .
لا تنفجر هذه المادة من تلقاء نفسها بل بحاجة إلى صاعق إنفجاري.
سرعة الإنفجار كفيلة الى تغيير وجه الطاقة الكيميائية (التي هي الأصل) إلى وجوه مختلفة من الطاقة.
– أوجه الطاقة في عالم الفيزياء
1.طاقة ميكانيكية (مثلا الزلزال الذي أحدثه الإنفجار)
2.حرارية (العصف الساخن الذي بخر المواد لحظة الإنفجار)
3.كيميائية (الإنفجار نفسه، والغيمة البيضاء التي رأيناها في الانفجار، الغيمة الحمراء، الدخان، الأبخرة الى آخره)
4.كهربائية
5.مغناطيسية (رأينا صواعق مكهربة في الحريق وبعد الانفجار وظن الناس أنها مفرقعات)
6.النووية ( ليس في حالنا هذه)
7.الطاقة الصوتية ( فوق الصوت والصوت المسموع وما دون الصوت).
مع العلم ان الكهرباء والمغناطيس قرينان لا يفترقان أبدا ولذلك دوما نسمع بالـ كهرومغناطيسية.
النور و البصر والرؤيا متعلقة بالكهرومغناطيسية
– الطاقة الميكانيكية
بشكل عام هي كل طاقة حركية، منها الصوت وفوق الصوت وتحت الصوت
شعر الناس بإنفجار بيروت في بيوتهم بشكل زلزال عنيف رج الأرض بما فيها قبل العصف قبل سماع الصوت قبل الشعور بالحرارة، يعني انتقلت الطاقة بالارض أسرع من الجو فكان الزلزال هو الأسرع في تمدد الطاقة .
-للمعلومة :
الطاقة حسب سرعة التمدد ، اذا كنا بعيدين أكثر من 500 متر عن الإنفجار قد تكون كالآتي:
1. كهروماغناطيسية (نرى الانفجار قبل سماعه او الشعور به)
2. ميكانيكية (نتعرّض للعصف الإنفجاري المدمر أولاً اذا كان يتوسع في الارض، و الخضة الزلزالية ثانيًا اللذين يُحدثهما الإنفجار قبل سماعه)
في انفجار بيروت قد مضى الزلزال اولا فرجّ الارض وما عليها ومن ثم تبعه العصف المدمر ثانيًا ومن بعد ذلك تبعتهما الغيمة الانضغاطية البيضاء وهي موجة الضغط التي زادت العصف تدميرا.
3. صوتية (نسمع الإنفجار قبل الشعور به)
4. حرارية ( نشعر بحرارة الانفجار آخرا)
الجو المحيط للإنفجار يتأثر به بما يتناسب مع تمدد الطاقة ، فإما حراريا = يتبخر، يحترق، ينشوي ..
وإما حركيا = يتزلزل، يرج، يهز، يتكسر، يتفتت (كالعصف المدمر)
وإما صوتيا = يتهشم (موجات الصوت العليا أو الدنيا كفيلة إلى تمزيق الجلد البشري بكل سهولة، وهي قادرة على قتل الإنسان بأرضه دون تشويهه أو ضربه أو أذيته من الخارج، بل يمكنها تمزيق الدماغ داخل الجمجمة)
وخلاصة الشرح = الإنفجار حصل بتفجير مقصود
الإنفجار هو مما تبقى من الشحنة
شحنة الـ 2700 طن كفيلة بالإطاحة ببيروت عن إصلها
لا مفرقعات في الإنفجار (غيمة المفرقعات ذات الوان مختلفة زاهية وجميلة وجذابة)
لا ذخائر عسكرية في الإنفجار (لكان الدمار اكثر حطاما ولانهارت بنايات سكنية وتطايرت شظايا الذخائر الحديدية في كل الاتجاهات)
حفر الإنفجار 43 متر تحت السلسول بعد تدميره
أهراءات القمح حمت قسما كبيرا من بيروت، لولاها لكان الدمار كارثيا
الدمار الذي شهدته بيروت هو من العصف فقط
الضحايا كانوا نتيجة العصف والحرارة والصوت
لو وصلت طاقة الإنفجار بجلالها وكمالها إلى البيوت لكنا الآن جميعا إما مبخّرين أو تحت التراب.
الآن أستأذنكم للحديث بالإنجليزية وشرح ما هو التعادل بين القوى الإنفجارية ما بين النيترات وال تي أن تي
– TNT
Tri Nitro Toluene
1 gram of TNT gives Energy E~1.162 Wh
Wh = Watt hours
if 2700-ton of ammonium nitrate has exploded on Beirut that would be 2.088 GWh (Giga Watt Hours) of E
1 Giga = 1 Billlion = 1000 million = 10 exp9
the equivalent amount of that massive explosion is:
1.8x 10exp(-3) Mega ton of TNT
that would be = 1.8 x 1000 x 1000 x kilogram of TNT .
that means the explosion is about 1800 tons of TNT.
1800-ton of TNT is able to smear the buildings at the port off the map and it would pulvarize the entire city .
the explosion for sure wasn’t from 1800 tons of TNT.
the explosion was from what was left from the 2750 tons of ammonium nitrate.
شحنة النيترات لم تكن كاملة
لولا رحمة الله الواسعة لكان المشهد أفظع من أن يتحمله عقل
*فيزياء الطاقة
عندما نقول طاقة يعني هي أصل كل قوة في عالم المادة، هي أصل كل شيء حرفيا.
مثلا: أشعة الشمس ، الهواء، الصاعقة ، النار ، الشد ، الكسر العجن ..
الطاقة في عالم الوجود لا تتبدد بل تتمدد.
الطاقة لا تموت بل تتبدل من حال إلى حال.
– إنفجار بيروت
الطاقة الإنفجارية قد استحالت إلى أوجه طاقات مختلفة ومتعددة وتمددت بكل سبيل لها حسب الكثافة والضغط ونوع المادة (مائي هوائي وأرضي) .
شكل التمدد بالمبدأ كروي (طابة) ينضغط وينمغط حسب الممر الذي يمر به.
-الغيمة البيضاء
الإنفجار في لحظته قد بلع حرفيا الجو حوله مما شكل طابة فراغية بإمتياز، مما جعل من الضغط الجوي أن يملأ الفراغ بثقله الهائل فخلق بذلك موجة عصف بالغة قوية شديدة قد كثفت الهواء حولها بلحظة وجعلته ماء (لذلك رأينا الغيمة البيضاء حول الإنفجار)
– الغيمة الحمراء
الإنفجار هو طاقة كيميائية بحت، هو استحالة مادة صلبة إلى مادة غازية بسرعة تتعدى الـ 1400 متر بالثانية بالمبدأ
لكن المواد الكيميائية المركبة والمصنعة لغرض التفجير هي أشد فتكا من العادية ، مثلا إن نيترات الأمونيوم هي مادة مصنعة وليست طبيعية ولذلك فإن إنفجارها سيكون بسرعة تتعدى 4000 متر بالثانية .
الإنفجار العسكري له غيمة سوداء، ما رأيناه هو غيمة حمراء (يعني كيميائي)
المواد الإنفجارية بشكل عام تنفجر بواسطة صواعق خاصة (كالتي يستخدمها الجيش أو العسكر) ومنها الصواعق التفجيرية المدنية (عمال المناجم والمقالع الصخرية)
مادة الـ TNT مادة إنفجارية عنيفة وفتاكة وبالغة الشدة ولا يستطيع تصنيعها مختبر كيميائي عادي، بل لها طرق تصنيع في غاية الدقة وهي شديدة الخطورة .
لا تنفجر هذه المادة من تلقاء نفسها بل بحاجة إلى صاعق إنفجاري.
سرعة الإنفجار كفيلة الى تغيير وجه الطاقة الكيميائية (التي هي الأصل) إلى وجوه مختلفة من الطاقة.
– أوجه الطاقة في عالم الفيزياء
1.طاقة ميكانيكية (مثلا الزلزال الذي أحدثه الإنفجار)
2.حرارية (العصف الساخن الذي بخر المواد لحظة الإنفجار)
3.كيميائية (الإنفجار نفسه، والغيمة البيضاء التي رأيناها في الانفجار، الغيمة الحمراء، الدخان، الأبخرة الى آخره)
4.كهربائية
5.مغناطيسية (رأينا صواعق مكهربة في الحريق وبعد الانفجار وظن الناس أنها مفرقعات)
6.النووية ( ليس في حالنا هذه)
7.الطاقة الصوتية ( فوق الصوت والصوت المسموع وما دون الصوت).
مع العلم ان الكهرباء والمغناطيس قرينان لا يفترقان أبدا ولذلك دوما نسمع بالـ كهرومغناطيسية.
النور و البصر والرؤيا متعلقة بالكهرومغناطيسية
– الطاقة الميكانيكية
بشكل عام هي كل طاقة حركية، منها الصوت وفوق الصوت وتحت الصوت
شعر الناس بإنفجار بيروت في بيوتهم بشكل زلزال عنيف رج الأرض بما فيها قبل العصف قبل سماع الصوت قبل الشعور بالحرارة، يعني انتقلت الطاقة بالارض أسرع من الجو فكان الزلزال هو الأسرع في تمدد الطاقة .
-للمعلومة :
الطاقة حسب سرعة التمدد ، اذا كنا بعيدين أكثر من 500 متر عن الإنفجار قد تكون كالآتي:
1. كهروماغناطيسية (نرى الانفجار قبل سماعه او الشعور به)
2. ميكانيكية (نتعرّض للعصف الإنفجاري المدمر أولاً اذا كان يتوسع في الارض، و الخضة الزلزالية ثانيًا اللذين يُحدثهما الإنفجار قبل سماعه)
في انفجار بيروت قد مضى الزلزال اولا فرجّ الارض وما عليها ومن ثم تبعه العصف المدمر ثانيًا ومن بعد ذلك تبعتهما الغيمة الانضغاطية البيضاء وهي موجة الضغط التي زادت العصف تدميرا.
3. صوتية (نسمع الإنفجار قبل الشعور به)
4. حرارية ( نشعر بحرارة الانفجار آخرا)
الجو المحيط للإنفجار يتأثر به بما يتناسب مع تمدد الطاقة ، فإما حراريا = يتبخر، يحترق، ينشوي ..
وإما حركيا = يتزلزل، يرج، يهز، يتكسر، يتفتت (كالعصف المدمر)
وإما صوتيا = يتهشم (موجات الصوت العليا أو الدنيا كفيلة إلى تمزيق الجلد البشري بكل سهولة، وهي قادرة على قتل الإنسان بأرضه دون تشويهه أو ضربه أو أذيته من الخارج، بل يمكنها تمزيق الدماغ داخل الجمجمة)
وخلاصة الشرح = الإنفجار حصل بتفجير مقصود
الإنفجار هو مما تبقى من الشحنة
شحنة الـ 2700 طن كفيلة بالإطاحة ببيروت عن إصلها
لا مفرقعات في الإنفجار (غيمة المفرقعات ذات الوان مختلفة زاهية وجميلة وجذابة)
لا ذخائر عسكرية في الإنفجار (لكان الدمار اكثر حطاما ولانهارت بنايات سكنية وتطايرت شظايا الذخائر الحديدية في كل الاتجاهات)
حفر الإنفجار 43 متر تحت السلسول بعد تدميره
أهراءات القمح حمت قسما كبيرا من بيروت، لولاها لكان الدمار كارثيا
الدمار الذي شهدته بيروت هو من العصف فقط
الضحايا كانوا نتيجة العصف والحرارة والصوت
لو وصلت طاقة الإنفجار بجلالها وكمالها إلى البيوت لكنا الآن جميعا إما مبخّرين أو تحت التراب.
الآن أستأذنكم للحديث بالإنجليزية وشرح ما هو التعادل بين القوى الإنفجارية ما بين النيترات وال تي أن تي
– TNT
Tri Nitro Toluene
1 gram of TNT gives Energy E~1.162 Wh
Wh = Watt hours
if 2700-ton of ammonium nitrate has exploded on Beirut that would be 2.088 GWh (Giga Watt Hours) of E
1 Giga = 1 Billlion = 1000 million = 10 exp9
the equivalent amount of that massive explosion is:
1.8x 10exp(-3) Mega ton of TNT
that would be = 1.8 x 1000 x 1000 x kilogram of TNT .
that means the explosion is about 1800 tons of TNT.
1800-ton of TNT is able to smear the buildings at the port off the map and it would pulvarize the entire city .
the explosion for sure wasn’t from 1800 tons of TNT.
the explosion was from what was left from the 2750 tons of ammonium nitrate.
شحنة النيترات لم تكن كاملة
لولا رحمة الله الواسعة لكان المشهد أفظع من أن يتحمله عقل
*خضر رزق*
ماجستير فيزياء – كلية العلوم
الجامعة اللبنانية
الصور المرفقة هي للـ توليين وال TNT
وصور الإنفجار رزق*
ماجستير فيزياء – كلية العلوم
الجامعة اللبنانية
الصور المرفقة هي للـ توليين وال TNT
وصور الإنفجار