🛑 الصورة التي هزت العقول: أم السيسي في زفافها داخل الكنيس اليهودي
انتشرت في الصحافة الإسرائيلية صورة قديمة نادرة وصفت بأنها “فخر إسرائيل” : مليكة تيتاني .. والدة عبد الفتاح السيسي / أثناء زفافها في كنيس عدلي الشهير (المغربي سابقاً) بالقاهرة .. وتحت الصورة كتبت الصحيفة العبرية :
“هذه أم قائدنا القومي عبد الفتاح السيسي يوم زفافها في كنيسنا الأكبر بمصر ، انظروا إلى طلسمنا المقدس أعلاها ، فهذا إلهنا الذي سيحاسبكم ، وإلى جواره يجلس ابننا البطل السيسي ”
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : كيف جرى عقد زواج يهودية من رجل مسلم داخل كنيس يهودي؟ وهو أمر محظور تماماً في الشريعة اليهودية ! فهل كان والد السيسي يهودياً ايضاً ثم تحول لاحقاً للإسلام ليمرر المخطط الصهيوني بزرع ابن على رأس أكبر دولة عربية؟
خالات السيسي / قصة عائلات عبرية في قلب إسرائيل
• إستر: الأخت الكبرى لمليكة /، عُرفت في المغرب قبل هجرتها إلى إسرائيل عام 1957 .. تزوجت الكاتب اليهودي المغربي الشهير إدمون عمران المالح ، المعارض الشديد للصهيونية ، لكنه رفض السفر معها أقامت في رمات جان – تل أبيب حتى وفاتها عام 2006
• حنة : الأخت الوسطى / تزوجت من تاجر تبغ يهودي يدعى يزرعيل، هاجرا إلى إسرائيل واستقرا في طبريا – انضم زوجها إلى جهاز الموساد وقتل عام 1978 أثناء مهمة استخباراتية ..
أما هي فما زالت على قيد الحياة، وأبناؤها الأربعة يشغلون مناصب بارزة في وزارة الدفاع والموساد
• راعوث : الأخت الصغرى / والدة انتصار زوجة السيسي ارتبطت بـيعقوب ليفي ابن عم وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق ديفيد ليفي / هاجرت إلى بئر سبع حيث توفيت في حادث سير عام 2010 – بحضور السيسي وزوجته للجنازة وقتما كان مديراً للمخابرات الحربية، إلى جانب ديفيد ليفي وعدد من قادة الكنيست
الهجرة والروابط العائلية
تؤكد المعلومات أن جميع خالات السيسي هاجرن إلى إسرائيل عام 1957 برفقة أخيهن الأكبر عوري صباغ ، أحد أخطر المجرمين الصهاينة
بينما اتجهت مليكة إلى مصر عام 1952 برفقة صديقتها اليهودية راشيل، لتتعرف على والد السيسي الذي كان يعمل في تجارة الخيش ثم الشموع قبل أن يتزوجا في يناير 1953
الأغرب أن حفل الزفاف حضره وجوه بارزة من مجلس قيادة الثورة : جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، وعبد اللطيف البغدادي، ثم غادرت خالات مليكة القاهرة عائدات إلى المغرب، قبل أن يهاجرن لاحقاً إلى فلسطين المحتلة
المعلومة الأخيرة
مصدر هذه الشهادات رجل يهودي مغربي، في الرابعة والثمانين من عمره، عايش تلك الحقبة عن قرب، ويعرف في دوائر القرار المغربية بصفته مستشاراً سياسياً للملك الراحل الحسن الثاني، وقد رفض الهجرة إلى إسرائيل أو حتى زيارتها
الخلاصة
هذه الوثائق والحقائق تفتح باباً واسعاً للتساؤل : هل كان وجود السيسي على رأس السلطة في مصر مجرد صدفة، أم أنه جزء من مخطط صهيوني ممتد منذ خمسينيات القرن الماضي ؟