جبّارة تعرّف لبنان عليها أمس في حلقة “أحمر بالخط العريض” (“أل بي سي آي”، رئيس التحرير جورج موسى) مع الإعلامي #مالك_مكتبي، بقوّتها والعِبرة التي تركتها في ضمير المُشاهد. فرح شابة عمرها 23 سنة تملك الثقة وروح المواجهة. تحدت مجتمعاً يجهلها فعلاً، ولم يكن يرى فيها إلا تشوهاً خلقياً دفع بها إلى إسدال شعرها لتخفي نصف وجهها الممتلئ بالقوة والصلابة. هي الشابة التي دفعت بفريدا، ضيفة مكتبي في الستوديو، إلى إزالة نظارات الشمس التي تخفي من خلالها ما أصاب وجهها بسبب عمليات التجميل المفرطة.
أسرت حلقة مكتبي قلوب الناس ودموعهم، وظهر ذلك جلياً من تفاعلهم في “تويتر”. الجميع شاهد الحلقة بأمل وشغف حتى النهاية، فهي قصة تكللت بنهاية جميلة وسعيدة شهد خلالها الجمهور انتصار جمال الروح وتقبل الواقع بحلوه ومره. فما كانت أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي؟ وماذا أوضحت المعالجة النفسية هيفاء السيد حول التشوهات ومواجهتها في حديثها مع “النهار”، وهل كشف فرح وفريدا عن وجهيهما أمس كان خطوة صحية بالنسبة لعلم النفس؟