أخبار عاجلة

تنبيه توعوي للناشطين الاعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي*

 

لقد لفتني أنّ بعض الأصدقاء والمتابعين يُقدِمون ـ ولو بدافع السخرية ـ على *التفاعل أو التعليق أو حتى متابعة صفحة المدعو أفخاي أدرعي.*

 

*ومن باب الحرص والتنبيه*، أذكّر بأنّ مثل هذا السلوك *يُعَدّ تواصلاً وتفاعلاً مباشراً*، وهو مما يُحاسَب عليه القانون. فإذا كان مجرّد المناشدة غير المباشرة تُعرّض صاحبها للمساءلة، *فكيف بالتفاعل المباشر عبر صفحته؟*

 

*إنّ الوعي ثم الوعي، فإيّاكم أن تقعوا ضحايا لاستفزازات هذا الكائن الحقير.*

 

*وزارة الإعلام حذّرت من أن أي تواصل—حتى غير المباشر—مع “الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي” يُعد خرقًا للقانون ومُعرضًا للمساءلة، وقد تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.*

 

*وبناء على القانون اللبناني المنظم ٢٧٨*

 

إنّ أيّ تفاعل أو تواصل – ولو في إطار السخرية – مع صفحة أو ممثّل للعدو الإسرائيلي، قد يُصنَّف وفق القانون اللبناني ضمن الأفعال الجرمية متى توافرت فيه نية يمكن تفسيرها على أنّها مساعدة أو اتصال يضرّ بمصالح لبنان.

ويستند هذا إلى المادة 278 من قانون العقوبات اللبناني التي تُجرّم أي اتصال أو تقديم مساعدة مباشرة أو غير مباشرة لعنصر من عناصر العدو، إضافةً إلى قانون مقاطعة إسرائيل الصادر سنة 1955 الذي يحظر بصورة قاطعة أي شكل من أشكال التواصل أو التطبيع.

 

أمّا في حال انتفاء القصد الجرمي، وكان الفعل بدافع الفكاهة أو دون نية مساعدة، فإنّ الأمر يبقى قابلاً للنقاش أمام القضاء على أساس غياب الركن المعنوي للجريمة، غير أنّ الجهات الرسمية تحذّر بشدّة من الانجرار إلى هذا النوع من التفاعلات لما قد يعرّض صاحبه للمساءلة القانونية.

 

 

يعني بالعربي : اي تعليق او فيديو او تسجيل على صفحات العدو يعتبر جنحة تتحول الى جناية احكامها ( من سنة الى الإعدام )

شاهد أيضاً

*عالوعد الأميركاني يا كمّون* #عالوعد_يا_موهوم