أخبار عاجلة

بيان صادر عن هيئة ممثلي الاسرى والمحررين من السجون الصهيونية

باسم رب الشهداء والصديقين

بيان صادر عن هيئة ممثلي الاسرى والمحررين من السجون الصهيونية

منذ أيام والأجواء الإعلامية متلبدة بالتهديدات الأمريكية وتصاريح وبيانات عائلة ومحامي جزار معتقل الخيام المجرم عامر الفاخوري، ونحن في هيئة ممثلي الاسرى والمحررين لم نعتد التعليق على كل كلمة لا تسمن ولا تغني من جوع من أي مصدر أتت، ولكن التركيز اليوم على الموضوع بهذا الشكل المريب يضعنا امام تساؤلات عدة:
– بداية، المعتقل إرادة وعزة وكرامة وصلابة وعنفوان وعليه فإن كثرة التهديدات الأمريكية بالنسبة إلينا ليست سوى نباح في صحراء خالية.
– ان التهديدات الأمريكية الوقحة للمسؤولين اللبنانيين ليست سوى تعدِ صارخ على السيادة اللبنانية، وعليه نتسأل أين السياديين من أهل الحكم وأين وزارة الخارجية من هذه الوقاحة، فهل أصابهم الطرش.
– إن قرار القاضية نجاة أبو شقرا هو قرار وطني بامتياز مستند على أسس قانونية واضحة لا لبس فيها، وعليه ندعو القضاة المعنيين بمتابعة الملف، ان يتمثلوا بشجاعتها لإن هذه الشجاعة هي التي يعول عليها لبناء الوطن ونحذر من تكرار تجربة قاضية الرأفة بالعملاء اليس شبطيني.
– إن الإصرار الأمريكي على إطلاق سراح جزار المعتقل قبل التحقيق معه يشير إلى خوف مشغلي الفاخوري من البوح بحقيقة عمله وعلاقاته المخابراتية وسبب عودته إلى لبنان.
– في كل مواد القوانين الدولية والمحلية الخيانة ذنب لا يغتفر، ولا شفقة به ولا رأفة وعليه فإن بيانات محامي الشيطان المجرم عامر الفاخوري هي بيانات شيطانية تتناغم مع التهديدات الأمريكية تمهيداً للقيام بعمل ما، قد تكون عواقبه كبيرة على كرامة الوطن، وسيادة قوانينه وعليه الحذر الحذر.
– إننا إذ نسأل القضاء هل سأل جزار المعتقل عن سبب عدم اخراج الأسير اسعد بزي وهيثم دباجة الذين ظهرت معالم المرض عليهم داخل المعتقل خلال فترة توليه إمارة المعتقل إلا بعد شهادتهم؟ لإنه كان المسؤول عن صحتهم ؟، وهل تم سؤاله عن الشهداء بلال السلمان وإبراهيم أبو العز الوحيد لوالدته، ولما قمعهم بقنابل الغاز حتى الشهادة؟ وهل سأله عن مصير الأسير المفقود علي عبدالله حمزة ؟ وهل سأله لما كان يسمح للعميل طعمة مكروس (الذي يزاول مهنة المحامات تحت رقم نقابي 6388) بجلد المعتقلين تسلية وسادية قرب مولدات الكهرباء؟ وعن أنطون حايك وبيدو والبطة وجهاد طانوس والكثير غيرهم من الجلادين الذين يسرحون ويمرحون ويكرّمون.
– الأسئلة كبيرة وكثيرة وعلى داعميه ان يتحلوا بقليل من الحياء وأن يخاطبوا الشعب اللبناني بالحقائق والوقائع التي حفرت بدماء الشهداء وآلام وعذابات الأسرى على صفحات التاريخ قبل ان يتحدثوا عن الإنسانية والافتراءات، فلننظر حولنا وما يحصل في المنطقة كلها أوليس اسيادكم الأمريكيين هم الإرهابيين القتلة كجزاركم، فلتسألوا سجن أبو غريب قبل أن تتحدثوا عن جزار المعتقل،
وفي الختام ما في القلب من ذكريات أليمة أكبر من أن تتحمله الأحرف والكلمات فلا تنكؤ الجراح مرة أخرى.
بيروت 20/2/2020

شاهد أيضاً

البعث قال كلمته في مهرجان التأسيس.. توجيه البوصلة نحو دمشق

شكّل المهرجان الذي أقامه حزب البعث العربي الاشتراكي في بلدة الخيارة البقاعية محطة للتأكيد على …