ينقل المروجون لنبوءات أطلقتها البلغارية العمياء Baba Vanga قبل وفاتها في 1996 بالسرطان، أن اثنتين منها ستحدثان في العام الجديد: واحدة عن الصين، بأنها ستتحول بدءا من 2018 إلى دولة عظمى،
وهي كذلك منذ سنوات، إلا إذا كانت “النبوءة” تشير إلى أنها ستصبح القوة الأعظم، وهو ما لا يزال باكرا.
أما الثانية، فلها علاقة مباشرة بالنفط، لأن المروجين لنبوءاتها يذكرون أنها توقعت اكتشاف مصدر جديد للطاقة في كوكب الزهرة، وفقاً لما قرأت “العربية.نت” في ما نقلته عنهم صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية، من دون نشرهم لعبارات النبوءة، ولا إذا كانت حددت فيها نوعية الطاقة الجديدة وطبيعة مصدرها، باعتبار أن الطاقة أنواع كمصادرها.
في ما قالته عن الصين منطق لا يحتاج إلى نبوءات، فقد كانت الصين تساهم في 1970 بنسبة 4.1% فقط من الإنتاج العام العالمي، وزادت مساهمتها في 2015 عن 15% منه، في حين يؤكد محللون أن إنتاج الولايات المتحدة الذي بلغ ذلك العام 16.7% من الإنتاج العالمي، سيتراجع إلى 14.9% عام 2025 على حد ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بعدد أمس الأحد عن مجلة Forbes الاقتصادية الأميركية، والمشير ما قالوه إلى أن الصين لن تصبح في 2018 القوة العظمى التي توقعتها الراحلة العمياء، بل ربما بعد 7 سنوات من الآن.
“آخر رئيس للولايات المتحدة”
وعن اكتشاف مصدر جديد للطاقة في الزهرة، فإنه يتطلب مهمة فضائية تقوم بها NASA أو غيرها، إلا أن الوكالة الأميركية، نسيت هذا الكوكب غير الواعد بمغريات علمية منذ زمن بعيد، وليس في برامجها المستقبلية أي استهداف له، سوى حين تطلق في العام المقبل مسبارا سمته Parker Solar Probe لن يهبط على الزهرة، بل سيدور حولها ليكتسب قوة دفع انطرادي من جاذبيتها، بحسب ما قرأت عنه “العربية.نت” في موقع “ناسا” نفسها، وفيه أن المسبار سيمضي بعدها إلى الشمس ليدرس هالتها من مسافة 5 ملايين و900 ألف كيلومتر في الفضاء.
وسبق أن أخطأت “بابا فانغا” بالكثير، فقد توقعت أن يكون باراك أوباما “آخر رئيس للولايات المتحدة” وهي “نبوءة” غطت خبرها وسائل إعلام دولية في معظم القارات، ثم وصل إلى البيت الأبيض دونالد ترمب.
كما حذرت في غيرها بأن المجاعات، ومنها ما هو حاليا في أفريقيا بشكل خاص، ستنتهي في العام 2028 أي بعد 10 سنوات، في حين يؤكد المحللون العكس، متوقعين مجاعات أكثر احتداما، وكذلك “تنبأت” بأن الأرض لن تصبح بعد 2341 صالحة للحياة، وهذا نتركه للعبارة الشهيرة: “كذب المنجمون ولو صدقوا” إلى أن يحدث العكس.