أقيم في بلدة البرغلية، لقاء انتخابي، تحدث فيه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، وقال:”أننا الآن، على بعد مسافة بين ورقة الاقتراع وصندوق الاقتراع لكي نحرر لبنان من السياسة التي أفقرت اللبنانيين وشردت الفلسطينيين، ولا سيما أن الشعب الفلسطيني تم تشريده من عام 1992 حتى عام 2018، حيث تقلص عددهم في لبنان من 600 ألف نسمة إلى 180 ألف نسمة، لأن خطة الذين حكموا منذ عام 1992 حتى عام 2018، كانت تشريد معظم الفلسطينيين من لبنان إلى المغتربات البعيدة، حيث يذوبون في مجتمعها، وتذوب معهم قضيتهم”.
وأضاف: “نريد في معركة الإنتخابات التي نخوضها اليوم تحرير القرار اللبناني، ونحن على وشك تحرير هذا القرار، لأنه في الإنتخابات سوف يتبين بروز كتلة نيابية قوية واسعة تضم “حركة أمل” و”حزب الله” وحلفاءهما من شخصيات وأحزاب وقوى، وستكون هذه الكتلة النيابية نواة صلبة من أجل أكثرية نيابية، وهكذا نكون قد حررنا لبنان من سياسات الاقتراض التي تأخذه إلى الانقراض”.
وقال: “إن الوجه الفلسطيني لمعركة الإنتخابات في لبنان يكمن في أننا يجب ألا نسمح “لبن سلمان” أن يضع القرار اللبناني تحت سيطرته من خلال هذه الإنتخابات، لأنه بذلك يوطد وينفذ صفقة القرن التي تعهد بها مع ترامب، أما على المستوى العربي، فسيكون لبنان وفلسطين منطلقا لوعي عربي جديد يأخذنا إلى تحرير فلسطين الذي لم نكف يوما عن الإيمان به، لأن بقاء الكيان الصهيوني يعني تدمير الكيانات العربية، وتفتيت الشعوب العربية، وبالتالي لا سلامة ولا بقاء للعرب إلا بنهاية هذا النظام العنصري العدواني الذي اعتدى على العرب واغتصب أراضيهم”.
وشكر الموسوي “لأهالي بلدة البرغلية على هذا اللقاء الجميل الذي عبروا فيه عن مشاعرهم الطيبة”، مؤكدا “أننا سنبقى إلى جانب هذا الشعب الطيب في لبنان كلبنانيين، ومعهم من أجل فلسطين التي كانت منذ انطلاقة وعينا مهوى الأفئدة، وستستمر حتى نغمض أعيننا عن هذه الدنيا”.
المهداوي
بدوره، شكر إمام مسجد القاسمية الشيخ محمد ذياب المهداوي، “ل”حزب الله” والمقاومة الإسلامية، لأننا من خلالهم “نحن نعيش بأمان وسلامة، ونرفع رؤوسنا عاليا، ونتعلم كيف يكون القائد الذي يحافظ على وطنه وبلده وشعبه، وكذلك هو الحال مع صمام أمان لبنان دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، فهذا الثنائي الشيعي اليوم يعبر على أن لبنان وطنا كاملا لجميع أبنائه”.
وقال: “إننا سمعنا بالأمس كلمة دولة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري، ومن قبلها كلمة الأمين المؤتمن سماحة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وعليه فإننا نقول لمن يتحدث بلسان الفتنة، تعلموا من هؤلاء القادة كيف تخاطبون شعوبكم، تعلموا كيف تعبؤوا شعوبكم، فهذه الشعوب التي لطالما لمست من هذه القادة أنها معهم وإلى جانبهم في كل حركة يتحركونها في هذه الحياة”.
الترك
وكانت كلمة لرئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الإجتماعي الشيخ عادل الترك، مما قال فيها : “إننا نستقبل اليوم النائب نواف الموسوي لنجدد العهد والوعد بأن نبقى على هذا الخط المقاوم والعروبي، الخط الذي انتصرنا به على أعتى عدو ألا وهو إسرائيل”، مؤكدا أننا “سنكون في الحرب المقبلة إن وقعت، في خط وخندق واحد سنة وشيعة وكل لبناني شريف حر، وسننتصر على هذه الغدة السرطانية التي اسمها إسرائيل”.
شهاب
في الختام، قال رئيس لجنة العودة لأهالي بلدة العباسية الحدودية محمد شهاب: “إننا جئنا من كل المناطق أبناء عشيرة واحدة لنؤكد أن دمنا هو فداء للمقاومة، وخطنا هو خط المقاومة، وإن شاء الله سوف يبايع كل أبناء العشيرة خط ونهج المقاومة من خلال التصويت للائحة الأمل والوفاء، التي تعبر عن مشاعرنا وتلبي طموحاتنا، ولا سيما أنه يجب أن نكون أوفياء لمن قدم الدماء وحرر الأرض”.