كشَفت مصادر “بيت الوسط” والحزب التقدمي الاشتراكي، لـ”الجمهورية”، أنّ اللقاء الذي كان منتظراً أمس بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط لم يحصل كما كان متوقّعاً، لأنّ الإتصالات التي اجريَت لترتيب هذا اللقاء، بحسب المصادر، لم تؤدِّ إلى النهاية المرجوّة حتى ساعة متقدّمة من ليل امس.
توازياً، قالت مصادر أخرى عليمة إنّ “الاتصالات لن تتوقف عند هذه المحطة، وهي قائمة ومستمرة على رغم الخطوة التي ابعدت اللقاء، أو كانت سبباً في تأخيره والتي سجّلها أمس جنبلاط عندما اعلنَ انّه سيتمنّى على “اللقاء الديموقراطي” إنتخابَ الفرزلي رغم المواقف الرافضة التي عبّر عنها الحريري علناً وقبله نوّابُ الحزب التقدمي وقادته الذين ما زالوا يضعون الفرزلي على “لائحة أصدقاء النظام السوري” في لبنان”.