نقلت صحيفة “الاخبار” عن “مطلعين على أجواء رئيس الجمهورية” أنّ لا قطيعة أو انقطاع بين الرئاستين الأولى والثالثة، لا بل هناك اتصال يومي بينهما، هاتفياً أو عبر موفدين، لكن لا يوجد داعٍ للإعلان عن ذلك كلّما حصل أي اتصال.
وبحسب هؤلاء فان ما يُريده الرئيس ميشال عون هو تشكيل الحكومة قبل المؤتمرات والمناسبات الخارجية. أولى هذه المناسبات، ستكون افتتاح البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 12 أيلول، حيث يحلّ الرئيس عون ضيف العام وستكون له كلمة مهمة. ثمّ سيترأس وفد لبنان إلى أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 24 أيلول، وسيلقي كلمة لبنان يوم 26 أيلول. بالتالي، “من المهمّ أن يذهب عون وتكون الحكومة قد تشكلت، لما لذلك من انعكاس إيجابي على وحدة الموقف اللبناني من القضايا المطروحة”.
أما إذا استمر التأخر في تشكيل الحكومة، فيقول المُطلعون إنّ أحد خيارات رئيس الجمهورية هو مُصارحة اللبنانيين حول أسباب تعثر الحكومة. إلا أنّ ذلك لن يحصل قبل التحدّث مع الرئيس سعد الحريري، ومعرفة التوجّه الذي سيسلكه.