لفت وزير المال علي حسن خليل، إلى أنه في ما يتعلق في الموازنة “هناك تأخير كبير حصل نتيجة مجموعة من الظروف”.
وفي مقابلة عبر التلفزيون العربي، قال “أعتقد أننا أصبحنا في ختام هذه الدورة، للأسف نكون قد خسرنا حوالي 7 أشهر لكن استدركنا هذا الأمر بجملة من الإجراءات فيما يتعلق بالإنفاق لكن الخطوات والعمليات الإصلاحية ربما تكون قد تضررت نتيجة هذا التأخير”.
وأكد أن المهم اليوم “هو أننا أمام موازنة جديدة برأينا تحمل الكثير من العناصر الإيجابية، والمهم أن نختم إقرارها وننطلق إلى المرحلة المقبلة”.
كما رأى أن لبنان بحاجة للقيام بخطوات إصلاحية ترتبط بالإدارة العامة، معتبرا أنه “لا يمكن اعتبار موازنة 2019 كافية لوحدها للخروج من الأزمة”، مؤكدا أن “لبنان ليس مفلسا ونحن قادرون على الصمود”.
هذا وأشار إلى أننا “بحاجة لإعادة تقييم السياسات النقدية لمصرف لبنان عندما تستقر الظروف”، مشددا على أننا “نهتم برأي المؤسسات الدولية وتقييمها”.
أما عن العقوبات الأميركية على حزب الله، فرأى أنها “تؤثر سلبا على وضعنا الاقتصادي”، مشيرا إلى أنه لا مبررات لهذه العقوبات.
وعن أحداث الجبل، أمل حسن خليل الوصول لحل في القضية والحفاظ على المسار القضائي”.