حزب الله شيّع الشهيد المجاهد علي كامل محسن في بلدته عيتيت.

شيّع حزب الله في بلدة عيتيت الجنوبية الشهيد المجاهد علي كامل محسن (جواد) الذي استشهد جراء القصف الإسرائيلي الغادر في محيط مطار دمشق الدولي، وذلك بمسيرة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات اجتماعية وبلدية، وعدد من أبناء البلدة، مع مراعاة كافة الشروط الصحية والطبية.

 

وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين.

 

كما تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، وعند جبانة البلدة أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر بإمامة العلامة الشيخ محمد طحيني، ليلقي بعدها النائب عز الدين كلمة قال فيها أنتم يا أهلنا ضحيتم ليبقى هذا الوطن قوياً، وليبقى شعبه راسخاً وثابتاً ومقداماً في العطاء، فلقد سقط هذا الشهيد على أرض سوريا بغارة إسرائيلية، واستشهد وارتقى إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن الحرب سجال بيننا وبين هذا العدو، سواء طالت أم قصرت، وهذا المسار الذي اختطه الشهداء بدمائهم، سنحميه بأشفار العيون، وبإرادتنا وعزمنا وصبرنا، وإننا لمنتصرون، ولو سقط الشهيد تلو الشهيد.

 

وأضاف النائب عز الدين لقد استشهد الشهيد علي في درب هذا الطريق وهو يقوم بواجبه الجهادي ويتحمل مسؤوليته الوطنية والدينية والشرعية والأخلاقية، ونحن سنقدم الشهيد تلو الشهيد، ولن نتخلى عن مسؤوليتنا، وعن حفظ أهلنا وشعبنا ووطننا وحقوقنا وثرواتنا واستقلالنا وسيادتنا، شاء الأميركي أم لم يشاء.

 

وأكد النائب عز الدين أن الصراع ما زال مفتوحاً، والمعركة طويلة، ولن نتراجع مهما قدمنا من تضحيات، والمقاومة التي صنعت هذا النصر والتحرير، ستبقى في المواجهة والجهوزية التامة، ولن نفرط بذرة من تراب هذا الوطن، وكذلك لن يفرط أحد بقوة هذه المقاومة، ولن نتخلى عنها، لأنها أثبتت إلى جانب شعبها وجيشها أن هذه الثلاثية هي التي تصنع لنا العزة والكرامة والحرية.

 

وبعدها ووري الشهيد ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من الشهداء

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …