لتشكيل حكومة مهمة تنهض بالبلد
اكد المكتب السياسي لحركة امل “ضرورة العمل من أجل ايقاف نزيف الهجرة لأبناء هذه المنطقة وفي القلب منها لبنان، وذلك عبر تدعيم الاستقرار السياسي، وقيام دولة المؤسسات العادلة والضامنة لجميع ابنائها
ولفت المكتب السياسي بعد إجتماعه الدوري برئاسة رئيسه جميل حايك وحضور الاعضاء، الى إن “الرد على هذا المشروع الجهنمي يكون بوحدتنا الوطنية والتمسك بالثوابت القومية، وحق الشعب الفلسطيني بوطنه وارضه ودولته في ظل “التدافع المريب للتخلي عن القضايا المركزيه”، ونهوض العالم العربي، وبناء الدولة الحديثة والمؤسسات الفاعلة، والخروج من حالة الفراغ في اكثر من بلد من بلدانه ومنها لبنان الذي يعاني اليوم مأزق العجز عن انجاز استحقاق دستوري بديهي وهو تشكيل حكومة مهمة تنهض به وتنتشله من حالة الانهيار والفقر والشلل الغارق بها، مع تحذير الحركة من خطورة الركون إلى التعطيل والفراغ في المؤسسات، ويجب أن تكون العبرة للجميع في اداء وفعل المؤسسة التشريعية البرلمان الذي يسهر رئيسها دولة الرئيس نبيه بري على الاستمرار في الدفع نحو الانجازات التشريعية، وليس منتهاها ما أُنجز في الجلسه الاخيرة من رزمة القوانين التي تصب في مصلحة المواطنين وفي مسيرة الاصلاح المالي والاداري على ان تُستتبع بجلساتٍ لاحقة، وهو ما يقوم به المجلس النيابي الذي يحاكي بعمله التشريعي هموم الناس وآمالهم وتطلعاتهم، مؤكداً على أن الاستقرار التشريعي هو الضامن للإستقرار السياسي في البلد”.