بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
صدق الله العلي العظيم
العدو بتحذيراته يعمد على الترويج للبناية أو محال معين، فيلجأ السكان إلى نشر التحذير عبر الوسائط المختلفة، وقد شهدنا كثيرًا من الإستهدافات التي أصابت بناها، ومنها ما كان عن عمد تضرب في جوارها.
يعمد العدو إلى الغدر والضرب بإجرام، وهو لا يُهمه قتيل أو جريح. كما لا يُهمه الناجي من المقتول. هو يُدمر ويبطش بطريقة إجرامية ذات نهج ودراسة ودراية تامة ينتج عنها الضرر الأكبر.
كما هو ليس كما يقال: عدو جبان أو أحمق أو لا يجرؤ وغيرها من التعابير الخادعة التي أغشت على قلوب الناس فاطمأنوا له.
بل هو عدو مجرم سفاك للدماء قتّال للبشر دمّار للحجر.
يُرجى من كل المواطنين أخذ الحيطة والحذر من أي تحذير، وإبعاد أنفسهم عن المنطقة المشار إليها في تحذيرات المجرم أفيخاي.
كما يُرجى من القوى الأمنية والمعنية إغلاق معابر النقطة المستهدفة إلى حين الإستهداف.
هناك كثير من المتهورين بين الناس يحسبون أنهم بتصويرهم التدمير أو الصاروخ الناسف يحسبون أنهم يُحسنون صُنعًا، في حين أنهم للأسف يُلقون بأيديهم إلى التهلكة.
وإن أي قطرة دم تُراق في أرض الإستهداف ستكون وبالًا على حاملها وسيُحاسب أمام الله حسابًا عظيمًا.
كونوا أولي الوعي والمسؤولية.
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.
حما الله الناس من شر غبائهم.