?إليكم بعض التفاصيل عن خلفيات ما جرى في قصر الحكم وأدى إلى اعتقال عدد كبير من الأمراء
?تنادى عدد كبير من الأمراء للتحرك للأٍسباب التالية
– الاعتقالات والسجن التي عومل بها الأمراء بجلافة وإهانة
– تسليط الإعلام عليهم واتهامهم بالفساد وتشويه صورتهم
– إسقاط هيبتهم علنا وتسليط تركي آل الشيخ وغيره عليهم
– استفزاز الشعب في دينه ومعاشه مما فتح الباب لانهيار الأسرة كلها
?بعد النقاش تحرك فيهم شي من العزة فقرروا الاعتراض جماعيا على ما يجري وتفادوا الذهاب للملك بسبب وضعه العقلي وكذلك تفادوا الذهاب لابن سلمان للأنه الخصم والحكم، وقرروا الذهاب لقصر الحكم مقر إمارة الرياض لمقابلة فيصل بن بندر كونه من عمداء الأسرة لسنة الكبير وأمير أهم منطقة في المملكة
?لم يخطر ببالهم أن فيصل بن بندر جبان رعديد يخاف من ابن سلمان خوفا شديدا ويستحيل أن يتصرف دون أذنه. ولذلك كانت ردة فعل فيصل بن بندر هي الاتصال بابن سلمان قبل السماح لهم بالدخول ورفض دخولهم فتملكهم الغضب وارتفع صياحهم عند الباب فأرسل ابن سلمان كتيبة من الحرس الملكي واعتقلتهم جميعا
?وحتى لا يعطيهم مصداقية أنهم معترضون على تصرفات ابن سلمان القمعية تجاه تجاه الأسرة ألف ابن سلمان قصة الاعتراض على الإعفاء من الفواتير وكلف دليم أن ينشرها في الإعلام والذباب الالكرتوني حتى يبدو الإجراء ضدهم له شعبية وقبول
?المهم في هذه الحركة أن هذه المجموعة واجهة لمجموعة أكبر ويبدو أن التململ في العائلة تأخر لكنه أخيرا أتى بنتيجة، والقبض عليهم على الأرجح لن يكون النهاية وربما تتفاقم المسألة
قد نتمكن من نشر أسماء الذين حضروا لاحقا بعون الله