نشر مدرب الرماية البرازيلي رودريغو موريرا صورة مثيرة جدا على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي وفيها ظهر وقد علقت رصاصة بعظم جبينه دون أن تتوغل في الجمجمة.
وكان موريرا، وهو من هواة الدرجات النارية، تعرض لمحاولة سرقة – تحت تهديد السلاح الناري، إذ سلب اللصوص دراجته قبل أن يطلقوا النار عليه بهدف القتل، ولكن الطلقة بقيت معلقة في الرأس.
ما سبب ذلك؟ لا أحد يعرف بدقة ويختلف المعلقون في تفسير الأمر- البعض يقول إن كمية البارود في الخرطوشة، ولحسن حظه، لم تكن كافية.
ويرى البعض الآخر أن مسافة تحليق الطلقة كانت كبيرة أو ربما ارتداءه لخوذة على الدراجة النارية، هو ما أنقذ حياته.
جدير بالذكر أن البرازيل تفرض الكثير من القوانين الصارمة في مجال تداول وحمل السلاح الناري ولكن على الرغم من ذلك يعتبر مستوى الجريمة فيها من الأعلى عالميا.