أخبار عاجلة

تجاوزات انتخابيّة لموظّفين في الدولة

أصدرت هيئة الاشراف على الانتخابات بيانا حول تدخل بعض كبار الموظفين في الانتخابات، جاء فيه:

 

“ينص البند 2 من المادة 77 من القانون رقم 44/2017 (قانون انتخاب اعضاء مجلس النواب) على ما يأتي: “لا يجوز لموظفي الدولة والمؤسسات العامة والبلديات ومن هم في حكمهم، الترويج الانتخابي لمصلحة مرشح او لائحة كما لا يحق لهم توزيع منشورات لمصلحة اي مرشح او لائحة او ضدهما”.

 

وبما انه قد ورد الى هيئة الاشراف على الانتخابات عدد من الشكاوى والمراجعات من بعض المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية تتعلق بتدخل بعض كبار الموظفين لصالح هذا المرشح او ذاك،  وبما ان الهيئة قد احالت هذه الشكاوى الى الجهات المسؤولة عن هؤلاء الموظفين لاجراء التحقيق اللازم في شأنها الا انه لم يردها اي جواب او اجراء اتخذ في هذا الشأن، لذلك، وحرصا من الهيئة على تطبيق مبدأ الحياد والشفافية في اطار المهام والصلاحيات المحددة لها، تلفت نظر الوزراء المعنيين الى وجوب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التجاوزات والمخالفات، علما ان الهيئة في معرض توثيق هذه المخالفات وحفظها في الملف الخاص لكل من الموظفين المعنيين وفي الملف الانتخابي للوزراء المرشحين المسؤولين عن هؤلاء الموظفين

شاهد أيضاً

جدّد العدو الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وضمنًا للقرار الدولي رقم 1701. وفي السياق، أفاد مراسل قناة المنار أن “قوات العدو الإسرائيلي نفّذت اعتداءً مزدوجًا فجر اليوم الخميس في الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان، من خلال قيام المُحلّقات بإلقاء قنابل بالقرب من بعض المنازل، بالإضافة إلى توغّل قوة منها حيث نفّذت تفجيرًا لأحد المنازل، ما أدّى إلى تدميره ووقوع أضرار في المنازل المجاورة”. ولفت مراسل المنار إلى “انفجار جسم مشبوه في بلدة بليدا جنوب لبنان، ما أدّى إلى جرح أحد موظفي البلدية أثناء جولة على ورش رفع ركام البيوت المدمّرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل”. وكان العدو الإسرائيلي قد اعتدى الأربعاء على بلدة حولا الجنوبية، حيث استهدفت مُحلّقة صهيونية البلدة أربع مرات متتالية، كما أقدم العدو فجر الخميس على قصف مقهى في البلدة، ما أدّى إلى تدميره بالكامل.