الواقع برس اخبار محلية وعالمية
سنطلب من مؤسسة الكهرباء ووزارة الطاقة برنامج وعدم تنفيذه سيحملهم مسؤولية العتمة
علق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر على ملف طلب وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سلفة كي لا يدخل لبنان في العتمة نهاية هذا الشهر، مشيرا الى أن “من يزرع الريح يحصد العاصفة، والمطلوب في جلسة الثلاثاء ليس أن يأخذوا سلفة 1500 مليار ليرة ونراكم العام القادم، فنحن لن نعطيهم كل المبلغ الذي يطلبونه”.
ولفت في حديث تلفزيوني، الى أن “البداية هي بالعودة للقانون والعمل عبر المؤسسات، وللأسف دُمرت مؤسسة كهرباء لبنان وأفرغت من كل شيئ، ووصلنا اليوم الى هنا، وسيحصل نقاش في جلسة الثلاثاء، والأغلبية بالمجلس نرى الأمور بشكل واضح، ولا أحد منا يريد أن ندخل لبنان في العتمة، لكن أيضا لا نريد تهديد اللبنانيين بالعتمة، وهذا ابتزاز”.
وأعلن النائب جابر أنه “سنتفاهم ووزير الطاقة ومؤسسة الكهرباء، وهناك شروط سنطلبها عديدة قبل تنفيذ القانون، فنحن نريد أن نتفاهم معهم على خطوات يجب أن يأخذوها حتى يستطيعوا أن يأتوا مرة ثانية ليطلبوا مبلغا آخر، وأنا لا أسميها سلفة بل مساهمة، وهي ليست سلفة لأن المؤسسة لن ترد الأموال وكلنا يعرف ذلك”.
وأشار عضو كتلة التنمية والتحرير، الى أن “إحدى الأمور التي سنبحثها هو موضوع النفط العراقي، فلا يجب أن يأخذوا كل المبلغ لأن هناك نفطا عراقيا، ويجب أن نضع شروط على نوعية الكارغو ومن يفحصه وعلى بعض التفاصيل المتعلقة به”، موضحا أنه: “بالإعتمادات التي كانت تفتح كان يتم إرسال مكاتيب لأن تقبل الإعتمادات”، وأضاف: “ما سيحصل هو مساهمة أولية على أساس برنامج متفق عليه يبدأون بتطبيقه حتى يطلبوا مساهمة ثانية”.
وأكد أن “شركة صوناتراك توقفت عن إعطائنا، ونحن لا نريد ما كان يحصل معها أن يحصل من جديد”، وتابع: “هناك مرسوم ينص أنه يجب أن تتبع منشآت النفط لوزارة النفط، وحتى اليوم لم يحصل ذلك، سنطلب منهم تتبيعها لنقوم بتدابير اليوم كي لا تحصل مخالفات بالمستقبل”.
وأضاف النائب جابر: “مؤسسة الكهرباء والطاقة سيطلب منهم تنفيذ برنامج وإن لم يطبقوه سيكونون المسؤولين عن دخول البلد بالعتامة”، مشيرا الى أنه “لا يكفي المجلس النيابي الموافقة على المساهمة، ويجب أن يكون الثلاثاء مصرف لبنان حاضرا”، وسأل: “لماذا تتأخر الجباية سنة ونصف؟ ولماذا تردى الوضع عن السابق بالجباية؟ كهرباء لبنان بالأسعار الحالية لهم أكثر من الف مليار ليرة في السوق”.
