الواقع برس اخبار محلية وعالمية
كل انسان عربي على وجه الارض،يتابع كاس العالم، كان يمني النفس بوصول المنتخب المغربي الى نهائي البطولة الاعرق في تاريخ كرة القدم.
وصلت المغرب الى مباراتها ضد الديوك الفرنسية في نصف النهائي من رحم المعاناة، و بعد مسيرة طويلة من الصبر والقتال والعمل الشاق، الا ان الاصابات التي ضربت الفريق كانت للحلم العربي بالمرصاد، حيث اضطر كابتن المنتخب المغربي، سايس الى المشاركة اليوم متحاملا على اصابته، وهذا ما لم يسعفه بما فيه الكفاية، حيث اضطر لمغادرة المستطيل الأخضر قبل نهاية الشوط الأول.
و سجل تيو هرنانديز لاعب اي سي ميلان هدف فرنسا الاول عند الدقيقة الرابعة بعد دربكة في منطقة الجزاء المغربية. لكن المغربيون لم يقفوا مكتوفي الأيدي،حيث استمروا في اللعب وشن الهجمات على لوريس دون كلل أو ملل ،ووصل الطوفان المغربي الى ذروتها عندما ارتطمت كرة من مقصية الرائعة بالقائم الفرنسي الايمن. لينتهي الشوط الأول بتقدم الديوك بهدف نظيف.
و في الشوط الثاني استمر اسود الاطلس في شن الغارات على العرين الفرنسي ولكن دون جدوى، حيث استمات تيو هرنانديز في مهمته المتمثلة بإيقاف زياش، و استبسل كوناتي و فاران في التصدي لكل الكرات، الى ان اطلق كليان مبابي رصاصة الرحمة على آمال الامة العربية قاطبة بعد أن مرر كرة حريرية لزميله كولو ماني الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدفا ثانيا لكتيبة ديدييه ديشان.
كانت مغامرة مغربية لا تنسى في اعرق البطولات على مر التاريخ،كما ان المهمة لم تنته بعد، حيث ان المنتخب المغربي سيخوض النهائي المصغر ضد كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث، قبل ان يلاقي زملاء انطوان غريزمان رفقاء ليونيل ميسي في النهائي مساء السبت عل استاد لوسيل.
