أخبار عاجلة

كتب #رفعت-البدوي بيروت في 2018/04/5

 

 

اصرار البعض على اقحام دار الفتوى بالشأن الانتخابي امر يسيئ الى رمزية دار الفتوى ودورها الجامع الذي يتطلب من الدار ان تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين لكن هذا البعض استغل موقع دار الفتوى وجعلها اداة طيعة تعمل بانحياز فاضح لصالح فريق معين مسخّرة لذلك بعض المشايخ ومنابر المساجد لاطلاق الخطب الانتخابية الرنانة الداعية الى التحشيد والتوجيه والتأييد والتصويت الانتخابي لصالح لائحة انتخابية بعينها

 

اننا نربأ بدار الفتوى والقيمين عليها من علماء ومشايخ اجلاء الانزلاق الى مستوى الخطاب الانتخابي المقزز والوقوع في فخ التخوين والتخويف او الانخراط بمشاريع لا تخدم دار الفتوى نفسها ولا تخدم وحدة الطائفة أو الانجرار خلف اهواء ورغبات بعض الجهات والشخصيات وتسخير دور ورمزية دار الفتوى وجعلها في خدمة جهات سياسية معينة

 

ندعو القيمين على دار الفتوى الى النأي بدار الافتاء عن التجاذبات السياسية والانحياز لصالح طرف ضد طرف اخر  والاقتداء بحكمة العالم العادل الصالح وتحكيم الضمير الانساني والاخلاقي واحكام الدين الحنيف السمح الملزمة التمسك بالتربية الدينية الصالحة وذلك حفاظاً على تعزيز مبدأ الوحدة ونبذ مبدأ التفرقة والتمييز بين ابناء الطائفة الاسلامية الواحدة

رحم الله عالماً عادلاً ومفتياً صالحاً ناصحاً يصلح ولا يفسد يوحد ولا يفرق معززا دعائم الوحدة اورث علمه لاصلاح الاجيال وجمع الامة

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .