الاعلامية فاطمة روماني : من يحتقر “معلّم الشورما” لا يحق له أن يطالب بالتغيير

‏تفتح تويتر، وإذا تُصدم بهكذا تغريدة عنصريّة ومقزّزة للبدن: “معلم شاورما رح يشارك ببرنامج ⁧‫#بكل_طائفيّة على شاشة الLBC”!‬

⁩ بشاعة لا تمت للإنسانية بصلة !!

من يحتقر “معلّم الشورما” لا يحق له أن يطالب بالتغيير! ماذا يعيبه “معلّم الشورما”! ألا يستحق أن نقدّره ونحترمه؟

فهذا الرجل منعته كرامته من أن يمدّ يده، فعمل وتعب بكل شرف واعتزاز ..

معظم الشباب المتعلّم والمثقّف اليوم عاطل عن العمل، يتخرجون من الجامعات، فيقتلهم الضياع بحثاً عن عمل ..

مايكل جوردان يقول: “بعض الأشخاص يريدون من النجاح أن يتحقق، والبعض الآخر يتمنون لو يتحقق، وآخرون يجعلونه يتحقق”، وهذا ما فعله #عباس_زهري بكل بساطة!

فما فائدة الشّهادة لو جلس حاملها في بيته دون أن يسعى؟ سيموت من الجوع حتماً!!

لكن عبّاس أبى أن يستسلم، فواجه المصاعب والظروف ليبلغ هدفه، فإرادته ورغبته في النجاح كانت أكبر من كل السقطات والعثرات ..

لذلك إلى كل الحاقدين، بدل من أن تستهزؤا من “معلم الشورما”، ثابروا وابذلوا قصارى جهدكم لبلوغ أهدافكم ولا تتنازلوا عن أحلامكم مهما بلغت صعوبة الطريق إليه ..

ألف مبروك عباس زهري

وتنعاد عالجميع، #فطر_سعيد 🌸🌸🌙