أشارت الأوساط المتابعة لـ “الأنباء” الكويتية الى أن “وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أبدى استعداده للتنازل عن الخارجية لحزب القوات اللبنانية شرط أن يتنازل النائب السابق وليد جنبلاط عن الوزير الدرزي الثالث للنائب طلال ارسلان”، وفي رأي المصادر أن “باسيل يعلم بصعوبة قبول جنبلاط بهذا التنازل، الا ضمن شروط متصلة بحادثة الشويفات”.
وقالت المصادر إن “العقدة الخفية في التشكيلة الوزارية، مرتبطة بالبيان الوزاري، الذي يصر رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وحلفاؤه على تثبيت فقرة النأي بالنفس الواردة في بيان الحكومة الحالية، فيما لا يرى الفريق الآخر لزوما لها، بعد استعادة النظام السوري انفاسه ثم في موضوع العلاقة مع النظام السوري التي يجب لحظها ايجابيا في البيان، وهذا ما يرفضه الحريري.
ولاحظت الأوساط المتابعة لاحظت أن “لقاء بيت الوسط أعاد وصل ما انقطع بين الحريري وباسيل، وتم التوافق على الا يكون لأي فريق الثلث المعطل وحده، وهذا يعني ان التيار الوطني الحر لن يحصل على 11 وزيراً