كشف مصدر عسكري لبناني لـ”الشرق الأوسط”، أن التحقيق مع الداعشيين اللبنانيين الثمانية أدى إلى توقيف عناصر تابعين لتنظيم داعش في لبنان، كانوا ضمن خلايا نائمة.
وأوضح المصدر أن “القيادات العسكرية والأمنية كثفت تعاونها مع أجهزة أمنية عربية ودولية، للحدّ من خطورة عودة عشرات العناصر المتطرفة إلى لبنان، مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها وتحسباً لعودة هؤلاء لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان، مشيراً إلى أن التأخر في إعلان تسلّم مطلوبين يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية، وتجنباً لفرار أو اختفاء مطلوبين في الداخل على علاقة بهم.
وأوضح مصدر أمني لـ”الشرق الأوسط”، أن الأجهزة الأمنية “تعطي أهمية لهؤلاء العناصر بوصفهم إرهابيين يجب محاكمتهم، والاستفادة بما لديهم من معلومات”، وأشار إلى أن “الخطورة تكمن بأشخاص يعودون إلى البلاد بطريقة التهريب، وثمة خوف من لقائهم بأشخاص تابعين أو متعاطفين مع التنظيمات الإرهابية، أو خلايا نائمة في الداخل، وهؤلاء قد يشكلون خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار