اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ارسل يوم الجمعة الفائت برقية إلى كل من وزارة الداخلية وقيادة الجيش وقادة الوحدات وهيئة الأركان والمفتش العام وغرفة العمليات يوعز فيه بـ”إلغاء المجموعة الأمنية في النبطية وتعاد العناصر الى مراكزها الأساسية، على أن يعمل بهذا التدبير فوراً ويفاد عن التنفيذ حتى تاريخ 24 آب الجاري”.
واضافت الصحيفة ضمن فقرة “علم وخبر” انه ورغم أن البرقية ربطت قرار عثمان بـ”كون الأوضاع الأمنية في النبطية مستقرة”، إلا أنه أحدث بلبلة في مدينة تلقّت تهديدات إرهابية متكررة في السنوات الماضية.
ما زاد الطين بلة هو اقتراب موعد إحياء مناسبة عاشوراء. وقد تبيّن أن القرار ليس جديداً، بل موصى به من قبل قيادة وحدة الدرك الإقليمي وشعبة الخدمة والعمليات منذ شهر حزيران الفائت. لكن المداخلات السياسية مع اللواء عثمان وفرع المعلومات أدت إلى تأجيل قرار إزالة الحواجز الثمانية عند مداخل المدينة إلى ما بعد عاشوراء، وتحديداً حتى تاريخ 25 أيلول المقبل