الواقع برس اخبار محلية وعالمية
بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة “يُغرد” نائب كسروان العميد شامل روكز او “الجنرال” اللقب الاحب على قلبه.. يستفيض خلال “مشوار المشي” في اللقلوق حيث يمارس رياضته المفضلة، بالحديث عن الوطن والمواطنة انطلاقا من مبادئه العسكرية التي باتت “خبزه اليومي” ليبني مقارباته للملفات التي تسأله عنها، من الحكومة وما يدور في فلكها من كباش على الصلاحيات وخلافات حول الحصص والعقد، الى العلاقة بين الاطراف المسيحية والوطنية، وصولا الى صرخة المواطن الذي شبع من “التنظير والزجل السياسي”…
يؤكد روكز ان العراقيل التي تقف بوجه التشكيلة الحكومية تكمن في الحسابات الخاطئة والمقاييس التي من خلالها يطالب كل طرف بحصته، جازما في السياق بأن العقدة الاساس هي في حصة رئيس الجمهورية وتجاهل البعض للعرف الذي “سرنا” عليه منذ اتفاق الطائف، حيث ان للرئيس كتلة وزارية ضامنة داخل الحكومة، فمتى تحل العقدة يقول روكز تحل كل الأمور.
يرفض روكز كلمة تسوية في معرض حديثه عن العلاقة بين الرئاستين الأولى والثالثة بل هي مسألة تعاون ومساعدة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية.. ويشدد هنا على ضرورة مساعدة الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة لان لا بديل عنه.
لم يتابع نائب كسروان كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية في قداس شهداء المقاومة اللبنانية سمير جعجع بل قرأ عناوينها الأساسية، ملاحظا بأن جعجع يقارب الأمور وكأن لديه حق مكتسب، متمنيا عليه الفصل بين رئاسة الجمهورية وتكتل لبنان القوي فعندها “بتظبط معه الحسابات”، فكل طرف “على ذوقه” ولكن المهم النتيجة.
يبتسم قائد المغاوير السابق عند سؤاله اذا تغير جعجع بين الامس واليوم فيرى ان الرجل لا زال كما هو.
ويقودنا الحديث مع روكز الى علاقة المكونات الرئيسية في البلاد وتحديدا الخلاف بين التيار الوطني الحر وتيار المرده، فيوضح روكز ان الخلاف شخصي بين الوزير جبران باسيل والنائب السابق سليمان فرنجية، آملا ان تعود المياه الى مجاريها فأي خلاف بين الأطراف ينعكس سلبا على الوطن.
ويعرج في هذا السياق على ما يحصل بين التيار والاشتراكي داخل مؤسسات الدولة، فيرى ان ما فعله الوزير مروان حماده مع مسؤولة دائرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية نقطة سوداء، كما انه يرفض أيضا سياسة الانتقام وردات الفعل الخاطئة التي حصلت ان في وزارة البيئة او الطاقة او في أي وزارة أخرى
