افادت صحيفة “الاخبار” أنه “بين نهاية ضالأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري، ظهرت مؤشرات مالية مقلقة. تدهورت أسعار سندات اليوروبوندز المطروحة في الأسواق الدولية إلى حدود غير مسبوقة، ثم لمس المودعون تغيّراً جذرياً في سلوك المصارف اللبنانية التي رفضت تحويل ودائعهم إلى الدولار، فضلاً عن إجبارهم على سحب الوديعة بالليرة حصراً…”
وسألت الصحيفة “هل هي هندسات مصرف لبنان وإجراءاته أم عوارض الأزمة المقبلة؟”
مصادر مصرفية برّرت لصحيفة “الاخبار” ما حصل “بالإشارة إلى أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عقد اجتماعاً في الأيام الماضية مع عدد من أصحاب المصارف ومديريها وحذّرهم من نتائج حرب الفوائد التي انطلقت بين المصارف أخيراً. وشدّد على أن تضبط المصارف وتيرة تنافسها في ما بينها لاجتذاب الودائع، وأن تركّز على كيفية جذب الودائع الطازجة من الخارج. ما تبيّن أن هندسات مصرف لبنان المالية وصيغها المتعدّدة حفّزت الزبائن على المطالبة بفوائد أعلى، وأن عدم تلبية الزبائن ترك انطباعاً سلبياً في السوق يشي بعدم وجود دولارات، فيما كان المقصود أمراً آخر.