⏳🏮⏳لا تدهور أمني على الحدود الجنوبية
طوّق الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) التوتر على الحدود رغم الخروقات الإسرائيلية براً وجواً، وسط استبعاد أي تدهور أمني جنوباً بانتظار الاجتماع الثلاثي الذي يعقد هذا الأسبوع في الناقورة برعاية “اليونيفيل”، لبحث التطورات على الحدود.
وفيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن مؤشرات على تصعيد إسرائيلي جنوباً، مستندة إلى زيادة الخروقات الجوية والطلعات الإسرائيلية المكثفة على علو منخفض، نفت قيادة الجيش اللبناني المعلومات التي تحدثت عن توتر على الحدود الجنوبية. وأكدت القيادة أن الوضع على الحدود مستقر، وهي تنسق مع “اليونيفيل” لإبقاء الوضع مستقراً على الخط الأزرق.
وتحدثت مصادر مطلعة على موقف حزب الله عن أن المعطيات على الصعيدين الميداني والسياسي “لا تشير إلى تدهور أمني على الحدود الجنوبية”.
وقالت لـصحيفة “الشرق الأوسط” إن الحزب “حذر دائماً من استعدادات العدو لشن أي عدوان”، لكنها أكدت أن “لا مؤشرات سياسية وميدانية حول احتمالات للحرب جنوباً”.
وشرعت إسرائيل قبل يومين في أعمال بناء للجدران العازلة في نقاط حدودية تحفظ عليها لبنان، وهو ما استدعى استنفاراً ميدانياً من قبل الجيش اللبناني، وقوات “اليونيفيل” التي تفقد قائدها العام الجنرال ستيفانو ديل كول المنطقة الحدودية المتوترة مرتين خلال يومين.