توقفت مصادر سياسية لبنانية عند توحد الموقف اللبناني تجاه التعاطي مع “حزب الله”، قائلة لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “ما قيل على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل هو الموقف اللبناني الذي تتبناه الحكومة في بيانها الوزاري”.
ولم تخفِ المصادر القلق من التصعيد الأميركي تجاه الحزب، قائلة: “إذا كانت واشنطن تنوي الإطاحة برأس حزب الله، وتفرض العقوبات وتتشدد بها لأجل هذا الهدف، بينما يقول اللبنانيون إن الحزب هو فرد من أفراد المنزل، فهل تدخل إلى المنزل بالقوة وتدمره لقاء القبض على المطلوب الذي تريده؟”، موضحة أنه “من هنا مصدر القلق، وهو سؤال لا يمكن الجزم بعدم حصوله”.
وأكد مصادر مواكبة لزيارة وزير لاخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الأخير، “سمع من رئيس الحكومة سعد الحريري أن لبنان ملتزم بالبيان الوزاري، والنأي بالنفس، وعدم إقحام لبنان بالصراعات في المنطقة.
وشدد الحريري على أن هناك تشريعات واضحة في لبنان لمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال. وكان واضحاً خلال البحث الحرص اللبناني والأميركي على استقرار لبنان وسيادته وحدوده، وعدم تعريض اقتصاده للخطر”.