على خلفية السجال الذي دار مؤخراً بشأن حقيقة ما جرى على هامش جلسة المجلس الاعلى للدفاع بين الوزيرين ريا الحسن وجبران باسيل والنبرة التي توجّه فيها الأخير الى زميلته حين كان يعاتبها على خلفية مواقفها ضده، يؤكد قريبون من باسيل أن الاخير سرّ نجاحه في قول ما يريد في الوقت الذي يختاره، مشيرين الى أن هذا المشهد ليس الاول من نوعه، إذ سبق إن حدث ذلك مع عدد من الوزراء أثناء جلسات الحكومة طوال السنوات الماضية.
ويلفت هؤلاء الى أن خلال الافطار الذي أقامه رئيس الجمهورية ميشال عون خلال شهر رمضان الفائت في القصر الجمهوري حصل حادث مشابه إذ صودف تلاقي الوزير باسيل مع مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان على مسافة قريبة من بعضهما البعض، وفيما بادر عثمان الى توجيه كلامه الى باسيل لم يتوان الاخير عن الردّ باقتضاب وبجفاء واضح وذلك بسبب، ما يقول هؤلاء، “أنه تراكمات كانت موجودة ولا تزال قائمة بين الرجلين بسبب أداء المدير العام وعدم التزامه بما يعد به”.