أشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بـ”استهداف المقاومة اللبنانية اليوم، ناقلة جند صهيونية شمال فلسطين المحتلة، التي تأتي كرد طبيعي على استشهاد مقاتلين من حزب الله في سوريا، واستهداف الضاحية الجنوبية”.
واعتبرت الجبهة في بيان، أن “المقاومة اللبنانية، سددت اليوم، ضربة محكمة، استعادت خلالها زمام المبادرة، وحولت خلالها الفشل الصهيوني في الضاحية الجنوبية، إلى فرصة لتعزيز ثقة شعوب الأمة العربية بخيار المقاومة”.
ورأت أن “هذه العملية البطولية، أثبتت قدرة المقاومة في لبنان، على لجم العدو، وتوجيه ضربة استراتيجية، تخلط الأوراق في الساحة السياسية الصهيونية، وتجعل قادة الاحتلال يعيدون حساباتهم جيدا”.
وأكدت أنه “سيكون لهذه العملية، ما بعدها على صعيد استنزاف هيبة الجيش الصهيوني، وكسر هيبته وصورته، واهتزاز ثقة الجمهور الصهيوني بجيشه، في حين تزداد ثقة الجماهير بالمقاومة، فقد انتهى الزمن الذي تعربد فيه إسرائيل، من دون ردع حقيقي في لبنان وغزة”.
ودعت “المقاومة اللبنانية والفلسطينية” إلى “أعلى درجة من الجهوزية واليقظة، والمزيد من تماسك قوتها وجمهورها وحاضنتها الشعبية، فالعملية تمثل إرادة الشعوب، وتكشف ضعف ووهن الأنظمة الرجعية، التي تراهن على المشاريع الانهزامية والركوع للعدوين الصهيوني والأميركي، في الوقت الذي تراكم فيه المقاومة قوتها، وتطور من إمكانياتها، وتوقع خسائر مؤكدة في صفوف الاحتلال، وتحقق معادلة الردع”