تلبية لنداء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بزرع الأشجار على الحدود، وبرعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش، أطلقت جمعية أخضر بلا حدود بالتعاون مع مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى، ومؤسسة جهاد البناء، وجمعية أجيال السلام لنزع الألغام، ومديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وجمعية كشافة الإمام المهدي (عج)، حملة التشجير للعام الثالث على التوالي تحت عنوان “أخضر على الحدود”، وذلك باحتفال أقيم في مجمع الرسول الأكرم (ص) في بلدة معروب، حضره مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، مدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين، رئيس بلدية معروب علي فنيش، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وخبراء بيئيون وزراعيون، وممثلون عن جمعيات بيئية وزراعية وإنمائية، وجمع من الأهالي.
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومن ثم تم عرض فيلم يبرز انجازات المراحل السابقة للحملة، بعدها تحدث رئيس بلدية معروب علي فنيش فرحب بالحضور، وأكد أن هذه الحملة هي حماية لنا جميعاً على مستوى الوطن من خلال غرس الملايين من الأشجار في كل البقاع لتزدان الطبيعة بالأخضر، وهي أيضاً دليل على الإرادة الصلبة، وتحويل أرضنا إلى أرض الحياة والعمل، للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث.
بدوره مدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين شدد على أن المديرية توصي البلديات والجمعيات بنشر وتركيز ثقافة الزراعة لدى المواطنين، مما يحقق قيمة مضافة في عمليات الزراعة الجارية بما يناسب مختلف الشرائح، فضلاً عن تخصيص حصص إرشادية وتدريبية لها، وإطلاق فعاليات التوعية لحماية الثورة الحرجية، كما توصي المديرية على ضرورة إظهار الانجازات والبناء عليها والمضي قدماً في رفع مستوى الشراكة، وتوسعة نطاقها كخيار استراتيجي لاتحادات البلديات والبلديات.
من ناحيته راعي الاحتفال الوزير محمد فنيش أكد أن هذه الحملة هي واجب نحمل من خلاله مسؤولية الاهتمام بصحة الإنسان والبيئة وجمال قرانا، ونبذل على مدى سنوات هذا الجهد المنظم والمخطط من أجل أن تعم المساحات الخضراء في قرانا وبلداتنا ووطننا.
وفي الشأن السياسي دعا الوزير فنيش كل المراهنين من أصحاب المشاريع السياسية على هذا الحراك، وكذلك أصحاب الحراك المخلصين، إضافة إلى كل المعنيين في المعادلة السياسية، أن يبادروا إلى الإسراع في تشكيل حكومة دون الخضوع لإملاءات خارجية، والالتفات إلى طبيعة عمل مؤسساتنا والآليات الدستورية، واحترام ما سمعناه من مطالبات محقة.
واعتبر الوزير فنيش أنه كما هو مرفوض من قبل السلطة أن تمارس القمع وأن تحمي حق التظاهر، فإن المطلوب ممن هم في الشارع والحراك أو خلف الحراك، أن يحترموا حق الناس في التنقل وممارسة العمل، والذهاب لتحصيل قوت يومهم، وأن لا يلحقوا المزيد من الأضرار والأذى بهؤلاء الناس، لأنه لا يحق لهم أن يمارسوا هذه الدكتاتورية.
وأمل الوزير فنيش أن تأتي الساعات والأيام القادمة بحلول من أجل تشكيل حكومة، والتي عليها أن تمارس مسؤولياتها، وأن تأخذ بعين الاعتبار كل ما طرح من أولويات على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجة الهدر ومكافحة الفساد وغير ذلك من المطالب.
وفي الختام جرى زرع شجرة في باحة المجمع، إيذاناً بانطلاق الحملة.
شاهد أيضاً
حزب الله يقف من جديد/ دكتور عباس
بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ …