وردا على سؤال قال: المطلوب حكومة إستثنائية لانقاذ البلد، وليس الامر مرتبطا فقط بشخص رئيس الحكومة ،بل بالتركيبة الحكومية ، وما نراه حاليا لا يوحي بأن الامور متجهة نحو الوضع الانقاذي.
وردا على سؤال عن بيان رؤساء الحكومة السابقين الاعتراضي قال:عندما يقدم رئيس الوزراء أوراق اعتماده قبل التأليف الى رئيس تيار سياسي ، فهذا الامر يشكل اهانة كبيرة لجميع اللبنانيين وليس فقط لطائفة او مذهب. ومن المعيب ان يتم الاستهتار على هذا النحو بالدستور والاعراف بدع جديدة ، وان يتصرف كل طرف بما يراه مناسبا، في وقت نص الدستور واضح.لا يمكن ان تتشكل الحكومة وفق مزاج تيار سياسي معيّن.
وقال: الحراك الشعبي يمثل صرخة كبيرة نحو التغيير واذا لم نغير النهج التقليدي والطريقة التقليدية في مقاربة الامور ، فلا نكون نسمع صرخة الناس. وما يجري حاليا ليس الطريقة الناجحة لانقاذ البلد في هذا الظرف الصعب. كما ان ما يطرح على صعيد التركيبة الحكومية لا اعتقد أنه يتيح معالجة التحديات الراهنة.
وعن مسار الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل قال: لا يمكن التكهن مسبقا بما قد يحصل وما اذا كانت الامور ستسلك طريقها الواضح والامور مرهونة باوقاتها خصوصا ان الكتل النيابية لم تعلن بعد مرشحها ، على عكس ما كان يحصل سابقا. ربما هناك اسماء سياسية اخرى قد تظهر.