جهود كبرى يكاد يصمت عنها التاريخ خصوصاً في
منطقة بعلبك التي كانت منطلقا للنهضة في أواخر ستينات القرن الماضي، وبقيادة مفتيها المقدس الشيخ سليمان اليحفوفي، وبالارتكاز إلى دعم أساسي ولا محدود من المرحوم صبري حمادي رئيس مجلس النواب آنذاك .. بذلك كله بدا حراك مثمر، ولكنه يكاد ينسى الآن.
وفي الصورة الأولى لفيف من العلماء مع الشيخ اليحفوفي والرئيس صبري حمادي.. والرئيس حمادي كان هو العمدة في توقيع قرار إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
وفي الصورة الثانية المقدس الشيخ سليمان اليحفوفي والسيد موسى الصدر ولفيف من أبناء منطقة بعلبك، وذلك في حسينية بعلبك وبعد أن قاد الشيخ سليمان وفدا حاشدا إلى مدينة صور لإنقاذ سمعة السيد موسى الصدر حين كان مستضعفا وغير معروف بعد، ثم دعا السيد الصدر إلى بعلبك وأقام له احتفالا حاشدا.