إذاعة جيش العدو الإسرائيلي:
استنزاف قوات الاحتياط: من المتوقع أن يوافق رئيس الأركان على إلغاء جولة أخرى والتي تستمر أربعة أشهر للفرقة 99 في الاحتياط في قطاع غزة، وذلك لتخفيف العبء الثقيل الواقع على جنود الاحتياط منذ بداية الحرب.
تم استدعاء الفرقة 99، التي تتألف في معظمها من قوات الاحتياط، لمئات الأيام في قطاع غزة منذ بداية الحرب، ضمن أربع جولات طويلة استمرت كل منها عدة أشهر. وكان من المفترض أن تتولى الفرقة المسؤولية مجددًا عن القطاع الشمالي من قطاع غزة في أوائل عام 2026، لجولة أخرى مدتها حوالي أربعة أشهر، لتحل محل فرقة أخرى موجودة هناك حاليًا.
إلا أن الجولة الإضافية تعني حوالي 120 يومًا من الاحتياط لمئات من أفراد قيادة الفرقة – من العاملين في المجمعات والعمليات والجبهة الداخلية واللوجستيات والهندسة، وغيرهم.
أدركت الفرقة 99 أن الخسائر التي لحقت برجالها كانت هائلة، بعد أن أنهت قبل بضعة أشهر فقط الجولة السابقة في غزة.
لذلك، وبشكل غير مألوف واستثنائي، من المتوقع أن يوافق رئيس الأركان زامير ورئيس قسم العمليات على خطوة غير مسبوقة، وهي إلغاء جولة الاحتياط القادمة للفرقة 99، واستبدالها بفرقة أخرى، وفقًا لعدة مصادر في منظومة الاحتياط التي تؤكد: “العبء ثقيل للغاية، وأفراد الاحتياط منهكون تمامًا، والعديد منهم غير قادرين على المشاركة في جولة أخرى”.
المسألة قيد المناقشة حاليًا، والقرار المتوقع لرئيس الأركان زامير هو إلغاء جولة الاحتياط للفرقة 99، واستبدالها بالفرقة 98 النظامية، التي ستتولى مسؤولية قطاع شمال غزة مكانها في أوائل عام 2026.
هذا يُظهر أنه حتى بعد انتهاء الحرب والهدوء المؤقت في جميع القطاعات، لا يزال العبء على أفراد الاحتياط ثقيلًا للغاية
الواقع برس اخبار محلية وعالمية