” بعدَك يا سيّدي ،*
*عادت قبائل الجاهليّة ترفعُ رايات جُعدة بنت الأشعث ،*
*و استلّ شِمراً سيفهُ من* *جديد ، ليُطبِقَ بهِ على أعناقِنا ،* *بعدَك يا سيّدي اجتَمَعَت* *سقيفة الڪوڪب علينا ،* *عصرونا بين الجدار و الباب ،* *وانقلَب الذين دعونا لينصرونا ، فخذلونا ، بعدَك يا سيّدي باتَ حرمَلة أميراً* *للمؤمنين ، وباتَت تُرمى ڪلّ يوم ، سِهامهُ في نحورنا ، و إنّنا يا سيّدي بعدَكَ ، قد نڪسنا أعلامَ غَدِنا ، نعيش مواسِم حِداد أزليّة ، قُل لنا ، ڪيفَ لنا ، أن نُحاسِب ثِقلَ التّاريخ بعدَ الآن ..*
الواقع برس اخبار محلية وعالمية