1-يقضي بانسحاب المسلحين والمدنيين الغير راغبين بتسوية أوضاعهم باتجاه الشمال السوري على أربع دفعات تبدأ الأولى منها صباح اليوم ، الأربعاء 21 آذار.
2- وقف اطلاق نار في مدينة حرستا خلال فترة تنفيذ الاتفاق بدءا من الليلة
3-ا جلاء المرضى والجرحى نحو الشمال السوري ليتم بعدها خروج المسلحين والعسكريين والمدنيين الغير راغبين بالتسوية
وبعد مفاوضات طويلة استمرت لثلاثة أيام تخللها صدام مع المدنيين تبعه تصعيد عسكري على المدينة جعل المدينة واهلها في حال يرثى لها .
ويتضمن الاتفاق دخول المؤسسات الرسمية وتسوية أوضاع المطلوبين وإبقاء المدنيين داخل المدينة.
ومما سهل انجاز الاتفاق عمليات الفصل والتقسيم التي قام بها الجيش مما جعل حرستا مستقلة بقرارها مع ضغط شعبي لتحييد ما بقي من المدينة عن عمل عسكري كبير ووشيك .وكان للضغط الهائل الذي مارسه المهجرون وسعيهم الحثيث داخل حرستا وفي مفاصل الدولة الاثر الاكبر في انجاح عمليات الاغاثة وتحييد المدنيين نسبيا ورجوح كفة الحل السلمي على المواجهة العسكرية .