تمكن “فرع المعلومات” في قوى الأمن الداخلي من ضبط خمسة عشر طناً من حشيشة الكيف، في عملية استمر رصدها أكثر من شهر.
طرف الخيط كان قيام المطلوبين ع.م. وح.م.ج. بتكليف ع.و.ج. وشريكه ك.ص. بتهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى ليبيا، فكان أن كلّف ك.ص. المدعو م.ع. بشراء خمسة آلاف برميل بويا من شركة دهانات معروفة في منطقة كسروان، حيث تم نقل الجزء الأكبر منها إلى البقاع بغية وضع كميات من المخدرات فيها.
كما استأجر ك.ص. مستودعاً في بيروت لتخزين تلك البضاعة بانتظار شحنها عبر مرفأ بيروت. لاحقاً، وبينما كان م.ع. يتواصل مع العديد من شركات الشحن، تبين أنّ المخلص الجمركي م.ت. متورط معهم في هذه القضية. كذلك تبين وجود تنسيق بين المطلوب ع.و.ج. ومؤهل متقاعد في الأمن العام كان يخدم في مرفأ بيروت من أجل شحن البضاعة المذكورة. وكشفت التحقيقات أنّ أحد الكيميائيين ش.ب.ص. يبيع تجار المخدرات مواد أولية لتصنيع الكبتاغون، بحسب “الأخبار”.
كذلك ضبط “فرع المعلومات” عملية تهريب ضخمة لحشيشة الكيف إلى مصر، فقد تبين أنّ الرأس المدبر لعملية التهريب هما م.م. (مواليد ١٩٧٨) وخ.د. وتبين أنهما يتواصلان مع أ. ع.م. وهو يمتهن تجارة الجلود ويتولى تصدير الجلود إلى مصر منذ ٣٠ عاماً.
وقد عرض م.م. على الأخير تهريب كميات من الحشيشة بعد تخبئتها داخل الجلود مقابل نسبة من العمولة يحصل عليها. وقد وافق أ.ع.م.، فكانت الحصيلة تنفيذ خمس عمليات تهريب إلى مصر قبل الإيقاع بهم. وقد نسّق “فرع المعلومات” مع الاستخبارات المصرية لضبط ٦ أطنان من الحشيشة داخل أراضي مصر، بحسب “ألأخبار