يقدّم زوجته بيديه لزبائن الدعارة.. والتسعيرة “فيفتي فيفتي”

حضرت “ف.ع” من سوريا الى لبنان منذ قرابة الأربع سنوات وبدأت منذ وصولها العمل في مجال الدعارة. وبعدما وصلت معلومات الى الأجهزة الأمنية حول ماهية عملها، تمّ توقيفها من قبل الأمن العام وأحيلت الى مكتب الإتجار بالبشر وحماية الآداب..

على الفور اعترفت ابنة الـ 28 عاماً بامتهانها الدعارة منذ حضورها الى لبنان. بالتدقيق في هاتفها، تبيّن وجود محادثات بينها وبين شخص سوري “يدعى فادي” تتعلّق بمفاوضات حول زبائن لقاء مبالغ مالية..

وبمواجهتها بهذه المعلومات، أفادت أنّ الشخص المذكور يقوم بتأمين الزبائن لها ويأخذ 100 دولار عن كلّ زبون تمارس معه الجنس. تمّ التحقّق من هوية المدعو “فادي” فتبيّن أنّه السوري “ر.ص” فتمت مداهمة منزله وجرى توقيفه مع زوجته، التي تبيّن أنها منغمسة في أعمال الدعارة أسوة بزميلتها..

لم تنكر الزوجة “هـ.ع” ( 30 عاماً ) أنها تمارس البغاء منذ تاريخ زواجها، أي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مضيفة أنّ زوجها يقوم بالإتفاق مع الزبائن الذين يرغبون بممارسة الجنس معها فيوصلها بيديه اليهم ويتقاضى منها نصف المبلغ المتّفق عليه، مشيرة الى أنّه يؤمن الزبائن أيضاً لمواطنتها “فاطمة”..

وفي التحقيق الإستنطاقي أنكرت “هـ.ع” أن يكون زوجها هو من يسهّل الدعارة لها أو أن يكون يتقاسم معها المبالغ الذي تجنيه من الدعارة، إلّا أنّها هي من تتكفّل بمصروف المنزل ومستلزمات أولادها وزوجها، مؤكدة أنّها تعمل من تلقاء نفسها في هذا المجال من دون أن يجبرها زوجها على ذلك.
تمّ التحقيق أوّليأً مع الزوج فاعترف بتسهيل الدعارة لعدّة فتيات من بينهنّ زوجته والمدعى عليها “فاطمة.ع”، إلّأ أنه عاد وأنكر ما نسب اليه أمام المحقّق ليعود ويعترف بأنّه عمل في مجال الدعارة لكنّه توقّف عن ذلك..

وقد أحيل المدعى عليهم أمام القاضي المنفرد الجزائي في الدامور للمحاكمة وفقاً للمادة 523 – عقوبات والتي تصل عقوبتها الى السجن لمدّة سنة..

شاهد أيضاً

تُعد الحرب النفسية من أخطر الحروب التي يُستخدم فيها العنف

وقد أوضح تلك النقطة نابليون بونابرت حين أكد أن حرب العقل أقوى من حروب الأسلحة. …