أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه “بعد لقاء المرجع السيد علي السيستاني ولقاءاتي في بغداد، أعتقد أنني استبشر بمستقبل العراق أكثر فأكثر”، مشيرا إلى أنه “مهما اشتدت الخلافات فإن الحلول كامنة في المجلس النيابي وفي الوزارة وفي المسؤولين العراقيين”.
وخلال حديث لقناة “السومرية”، لفت بري إلى “أنني لا أعتقد أن هناك خطرا على التفرقة، موضحا “أنني لم أحضر إلى بغداد من أجل مصلحة لبنانية، بل لمصلحة العراق السياسية قبل أي مصلحة أخرى، وأيضا زيارة الأماكن المقدسة والمرجعيات”.
وشدد على أن “مصلحة لبنان ليست بعيدة عن مصلحة العراق”، مشددا على أن “المرحلة الحالية ليست هينة على الإطلاق”، مشيراً إلى “ضرورة تمتين الوحدة ومحاربة الفساد وعدم الإبقاء على الحكومة بتراء لمدة طويلة”.
ونوه إلى “أنني أقدر الأعمال التي قام بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سواء مع الكويت أو الأردن أو مصر أو الأزهر أو السعودية وغيرها”، معتبراً أن “العراق نقطة تواصل في جميع الحالات ولا يحسب على محور معين”.