المستقبل” تمتنع عن تسديد المستحقات والمصروفون قسراً ينذرون بالتصعيد

 

إنعقد قبل ظهر اليوم الجمعة في الخامس من نيسان 2019 في وزارة العمل، اجتماع الوساطة الذي كان أقترحه وزير العمل كميل أبو سليمان في مكتب السيدة مارلين عطاالله، رئيسة دائرة بيروت بين إدارة جريدة المستقبل ممثلة بالمحامي الأستاذ وليد النقيب وجورج بكاسيني، وبين وفد من لجنة المتابعة عن المصروفين قسرا ،موظفين وصحافيين، من الجريدة بعدما آلت الى الإقفال التام والنهائي ومن دون دفع أي من المستحقات المالية.

 

وفي الاجتماع فوجئت السيدة عطا الله حين طلبت من المحامي النقيب تسليمها “آلية” بمواعيد دفع المستحقات والتي كان قد وعد جورج بكاسيني الوزارة الأسبوع الماضي بتقديمها في هذا الاجتماع.

 

وقد أبلغ الأستاذ النقيب السيدة عطاالله أنه لا يحمل اي تعهد بمواعيد الدفع أو بطريقة الدفع.

 

وتحت أصرار الوزارة واللجنة على ضرورة الحصول على مواعيد محددة للدفع لأنهاء الملف بشكل حبي ورضائي.، عبر أتفاق  ينفذ تحت  أشراف وزير العمل المحامي كميل أبو سليمان والسيدة مارلين عطالله.

 

أعلن المحامي الأستاذ النقيب صراحة وبكل وضوح ان موكله يمر بأزمة مالية وغير قادر حالياً على تسديد أيٌ من المستحقات التي بذمته لصالح المصروفين والتي أقرت بها الشركة بتاريخ 31/01/2019  والبالغة قرابة 37 شهرا وأكثر، وغير قادرين على  الالتزام بتحديد أي موعد.

 

وزيادة في حجم القهر الذي يعيشه المصروفون قسراً وانسداد الأفق أمامهم، أسفر هذا الاجتماع عن إنزال ضربة موجعة جديدة على رؤوس المصروفين، إذ أكد النقيب وبكاسيني عن تمنع موكلهم دفع أي من المستحقات اليوم وليس بأمكانهم تحديد أي موعد للدفع. بينما أكدت اللجنة وأصرت على موقفه بضرورة دفع المستحقات فوراً ودفعة واحدة من دون أبطاء. انفضٌ الاجتماع وكأنه لم يكن بعد تمنع وفد الادارة عن تحديد موعد والية الدفع، وللبت بشكل نهائي ومسؤول في تسديد الديون المترتبة في ذمتهم لصالح المصروفين..

 

 

 

وبهذا عاد المصروفون قسراً الى المربع الأول أي الى الدائرة صفر. حيث دفعتنا الادارة في تمنعها عن تحديد ألية الدفع والمواعيد الى اتخاذ خطوات تصعيدية مؤلمة قد لا تحمد عقباها، نتيجة الوضع المحزن للمصروفين والذي وصل الى حدود غير مقبولة على كل الصعد الإنسانية والأخلاقية.

 

 

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …