أشارت النائب عناية عز الدين في كلمة ألقتها خلال اللقاء التحضيري في “حركة أمل” لإطلاق برنامج حماية حوض الليطاني تحت شعار “الليطاني حلم وطن.. والتزام مجتمع” إلى أن “حملة التوعية يجب أن تشمل كل القطاعات وتوضح بالأرقام حقائق الضرر الحاصل على المستويات كافة”.
واعتبرت عز الدين، ممثلةً رعاية عقيلة رئيس مجلس النواب رندى بري، أنه “على الدولة أن تساعد في هذا من خلال الإجراءات التي تضمن إيجاد البدائل السليمة من تنظيم الصرف الصحي ومحطات التكرير والتوسع العمراني في محيط النهر وتأمين المياه البديلة للمواطنين كي يتوقفوا عن حفر الآبار بشكل عشوائي، ومنع التعديات على مجرى النهر لضمان تدفق المياه في مجراه ورافده، وإيجاد الحلول لمشكلة النفايات الراهنة”.
وأعربت أن “الرئيس بري يولي هذا الموضوع الأهمية القصوى ويساند مصلحة الليطاني في كل الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن”، مردفةً “علينا أن نسارع إلى ورشة تنظيمية متكاملة ومتقاطعة مع عمل الوزارات لنشكل دافعا للالتزام المجتمعي في حماية الليطاني، وتأمين البدائل ليشعر المواطن بأنه في كنف دولة مسؤولة وراعية”.
كذلك رأت عز الدين أننا “نواجه في هذه المرحلة أدق مراحل البلاد عبر الإجماع على مكافحة الفساد، وأول وجوه محاربة الفساد هو مواجهة المعتدين على الليطاني. واليوم، لا غطاء سياسيا لأحد، وعلى أجهزة الدولة الأمنية والقضائية التحرك للمحاسبة، لأن قضية الليطاني، كما أكد الرئيس بري، هي قضية تلامس الوجود والتمسك بالأرض والبقاء فيها”.