شدد وزير الخارجية جبران باسيل على ضرورة بدء الحوار منذ الآن لمعالجة الخلل المتبقي في صحة التمثيل بعد دروس الانتخابات الاخيرة.
واعتبر، من البرامية في صيدا، ألا طائفة للفساد وأن المعركة تطال الجميع لافتاً الى الحاجة لدعم الشعب اللبناني.
ورأى باسيل أن التظاهر ضد الفساد الحقيقي اجدى من التظاهر في موضوع سد سيأتي بالخير على الناس.
وقال: هناك من يجب ان ينبه الناس اليوم الى ان التخفيض المؤقت اذا لم يحصل فلن يبقى معاش لأحد, ويجب على الموظفين أن يقبلوا بتخفيض معاشاتهم”.
وتابع: “انا اقول للناس الا يمكن النظر فقط الى جيوبهم فهذا الامر يجب ان يكون جزءا ضئيلا مما يجب تخفيضه في الدولة واذا كان يجب البدء بالوزراء والنواب فليكن”.
وتطرق في حديثه الى الموازنة مشيراً الى أنه “هناك قرارات صعبة ولهذا الاكثرية صامتون ولا يريدون ان يجعلوا من انفسهم ابطالا على عكس موضوع الكهرباء”.
وقال: كلما قدمنا مشروعا كبيرا يواجهوننا بأفكار صغيرة وهذا التخلف السياسي هو ما يجعلنا عام ٢٠١٩ نتحدث بالكهرباء والسدود والنفط وهذه امور بديهية.
وتحدث عن التوطين قائلاً “لا احد يعلمنا اذا كان يجب ان نخاف من التوطين وبقاء النازحين ام لا فتجاربنا موجودة امامنا وما حصل في شرق صيدا دليل حيث ان من تهجر وبنى بيتا وصار اولاده في المدرسة في المنطقة التي تهجر اليها لا يعود بسهولة”.
وشدد على أن التمثيل الحقيقي هو مفتاح الانماء مشيراً الى ضرورة ان يشعر الجميع بالاهتمام بهذه المنطقة التي يجب ان تعتبر ان لها نائبين هما زياد اسود وسليم الخوري.