جنبلاط عن اقتراح باسيل: إلا رواتب هؤلاء الموظفين

 

على الصعيد المالي، علمت صحيفة “الجمهورية” انّ اجتماعاً انعقد في “بيت الوسط” مساء أمس بدعوة من الحريري، خصّص للبحث في موضوع الموازنة ولتأمين تغطية القوى السياسية الكبرى لِما يمكن ان يتخذ من قرارات كان الحريري قد وصفها بـ “الموجعة وغير الشعبية”، لتأمين وفر في الموازنة، وخفض نسبة العجز.

 

 

وقد حضر هذا الاجتماع كل من وزير المال علي حسن خليل عن حركة أمل، ووزير الخارجية جبران باسيل عن التيار الوطني الحر، والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، والنائب جورج عدوان عن حزب القوات اللبنانية، وتردّد حضور وزير العمل كميل ابو سليمان أيضاً.

 

 

وتوقفت مصادر وزارية عند ما طرحه الوزير جبران باسيل قبل يومين لناحية التوجّه الى خفض في الانفاق يطاول رواتب الموظفين، وقالت لـصحيفة “الجمهورية”: “يستطيع الوزير باسيل ان يقول ما يشاء، إلّا انّ الكلمة الفصل في النهاية هي للحكومة عموماً ولمجلس النواب في نهاية المطاف، وايّ كلام يصدر عن اي وزير لا يلزم الحكومة ولا مجلس النواب”.

 

 

بدوره، علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على موقف باسيل، فقال لصحيفة “الجمهورية” انّ ما يدعو اليه باسيل “يشكل خطوة ناقصة”، لافتاً الى انّ “هناك مرافق كثيرة تنطوي على هدر وفساد يمكن الاقتراب منها”.

 

 

وأضاف جازماً:”عندنا مئة محل يمكن ندقّ فيه، إلا رواتب هؤلاء الموظفين”.

على صعيد آخر، علمت صحيفة “الجمهورية” انّ خلافاً على مكان التئام لقاء غسيل القلوب بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي لا يزال يؤخّر حصوله.

 

 

وقال جنبلاط لـصحيفة “الجمهورية”:”كنّا قد اتفقنا على عقد لقاء مشترك بين الحزبين هذا الاسبوع، لكننا اختلفنا على مكان انعقاده، وأنا فهمت من وائل (ابو فاعور) انّ الحاج حسين خليل طلب ان يتم اللقاء في حارة حريك، وأنا بصراحة رفضت الاقتراح، لأنّ الحزب هو الذي يجب ان يبادر الى زيارتنا هذه المرة، في اعتبار انّ تلك الزيارة كانت مقررة مسبقاً، قبل ان يَعدل الحزب عنها. وأكد انّ “ما من بديل عن خيار تنظيم الخلاف الذي يجب أن نعيد تفعيله بعد تبادل التفسيرات والتوضيحات لمكامن الالتباس والتباين في الفترة السابقة

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …