عقد النواب جميل السيد، شامل روكز، جان طالوزيان، مؤتمرا صحافيا بعد لقاء ضمهم والنواب العمداء مع العمداء المتقاعدين ظهر اليوم في المكتبة العامة في المجلس النيابي.
وقال السيد: “بتنسيق ما بين الضباط النواب الستة العميد شامل روكز، العميد جان طالوزيان، العميد وليد سكرية، العميد وهبي قاطيشا، العميد انطوان بانو، وانا وبمبادرة من النواب الضباط تجاه المتقاعدين من كل الاسلاك العسكرية تم التواصل معهم على لمنع المس بحقوق المتقاعدين”.
اضاف: “الاجتماع اسفر عن تعيين لجنة متابعة وهي للتواصل بين عسكريين متقاعدين من مختلف المناطق وبين النواب، تركنا مجالا للتعبير من قبلهم، رتباء ضباطا، افرادا، النقطة المركزية المشتركة بين الجميع كانت ان لا ثقة لنا بالدولة، لو ان الحسم من رواتب الموظفين والمتقاعدين سيؤدي فعلا الى انقاذ الدولة”.
وختم: ” سيتم تشكيل لجنة متابعة على تواصل مع النواب والزملاء، بصرف النظر عن الموقع السياسي، نحن بالاساس ننتمي الى مؤسسات عسكرية وامنية لها حقوق وعليها واجبات، ولولا هذه المؤسسات ودورها منذ زمن الى اليوم لما كان هناك بلد”.
وتحدث روكز فقال: “في هذا الموضوع سنبدأ بالاساس وهو الموازنة وعجزها، نحن علينا ان نفتش عن امور تسد عجز الموازنة، الموضوع من ناحية الازمة الاقتصادية والدورة الاقتصادية وعجز الموازنة، هذا الموضوع لا يأتي على حساب العسكريين وحساب القطاع العام لانه ليس هم من سببوا العجز وسببوا المشاكل في الموازنة من التسعينات الى الان”.
وختم: هو تحرك استباقي، الكلام الذي اثير في الاعلام جعلت المتقاعدين يخافون من هذا الموضوع ما تحدثناه في الداخل اننا سنبتعد عن قطع الطرقات وان تمشي الامور في التدرج وعندما تطرح الموازنة ببنى على الشيء مقتضاه”.
وقال طالوزيان: “لقاؤنا اليوم ليس له اي طابع سياسي، حقوق العسكريين المتقاعدين والموظفين هي حقوق مكتسبة وليس من المفروض المس بها ولا يجب ان نبدأ بهذا الامر، لا احد لديه معلومات حتى الان عن الموازنة وكل المواقف هي مواقف استباقية وتسريب اخبار”.