اكد الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان انه “في تصرف غير مبرر وغير مفهوم، أقدم المدعو أحمد نجار يرافقه زوج شقيقته صباح الأحد على إطلاق النار على جمع من أهالي وطى المصيطبة كانوا يتجمهرون إستعداداً للمشاركة في تشييع أحد المتوفين ما أدى إلى إصابة حسين الجردي في ساقه، وشاءت الظروف ألا يقع المزيد من الجرحى”.
واضاف:”فور وقوع الحادثة، عملت وكالة داخلية بيروت على تهدئة الوضع والإصرار على الركون إلى الأجهزة الأمنية لتتعقب الفاعلين وتحيلهم إلى الجهات الرسمية المختصة، وبالفعل ألقي القبض في وقت لاحق على المدعو النجار”.
واكد الحزب الاشتراكي في بيانه ان “ما حصل ليس إشتباكاً بين فريقين كما حاولت بعض الوسائل الإعلامية الإيحاء إنما هو إعتداء موصوف من شخصين محددين ضد مجموعة من المواطنين”.
ودعا “الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وإنزال العقوبات بالمرتكبين وفق القوانين المرعية الإجراء”.
يذكر ان صفحة “وينيه الدولة” اشارت على حسابها عبر “فيسبوك” في وقت سابق اليوم، الى وقوع “اشكال كبير واطلاق نار في منطقة وطى المصيطبة بين عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي وبين اشتراكي سابق على خلفية مد اشتراكات الانترنت في منطقة “الوطى”