سوق الأحد الى أين؟
هجمة نيابية ووزارية الى منقطة سن الفيل اليوم، بحثاُ عن حلّ لسوق الأحد، بعد ورود العديد من الشكاوى حول ما يحصل داخل السوق، والزحمة التي يتسببها في عطلة نهاية الاسبوع، على وقع الحديث عن نقل هذا السوق في هذا الاسبوع الى منطقة أخرى.
ورأى وزير الدفاع الياس بوصعب من سوق الاحد “ان ما تقوم به البلدية ليس تعديا على احد ولا حتى على من يعرضون بضاعتهم انما هو قرار لايقاف المخالفات بالشفافية المالية والموضوع الامني والتنظيم وزحمة السير”.
واشار الى ان “من حق اي بلدية ان تنظم ما يزعج المنطقة والسكان واهم ما سمعته من رئيس البلدية انه محافظ على حقوق البائعين في سوق الاحد”.
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل قال من جهته: هذا مطلب قديم ولم يحصل تجاوب مع مطلب البلدية بنقل السوق الى مكان اخر وتنظيمه والا يكون مكانا “فلتان” وغير خاضع للرقابة، معرباً عن أمله بان يتم التجاوب مع مطالب نقل سوق الاحد الى مكان اخر بجهد رئيس البلدية ونواب المنطقة.
وقال: ونحن متفائلون لاننا لم نسمع اي صوت ضد مطلب نقل السوق، وهذا سيكون هدية كبيرة لكل أهل المنطقة.
النائب هاغوب بقرادونيان قال بدوره: من الضروري عودة ارض سوق الأحد للدولة وتم الاتفاق على نقله الى ارض أخرى تستفيد منها الدولة.
النائب ابراهيم كنعان قال بدوره: سوق الأحد هو واجهة بيروت ونحن نحاول تحسين صورتنا ومسألة احترام القانون لا تحتمل التفكير مرتين.
محافظ جبل لبنان محمد مكاوي رأى من جهته ان لا سبب لبقاء سوق الأحد مكانه.