ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنه “مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من فرنسا، وكذلك عودة رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط من إجازته الخارجية امس، تعود الى الواجهة العلاقة بين الجانبين في ضوء الوساطة التي كان بدأها رئيس مجلس نبيه بري الاحد الماضي، بعدما تنازع الجانبان وأنصارهما بالأسلحة الكلامية الثقيلة”.
وعلمت “الجمهورية” أن “هذه الوساطة لن تكون مجرّد هدنة انما خريطة طريق لترميم العلاقة وفق أجندة سياسية يوافق عليها الجابان ويلتزمانها”. ويُتوقع ان يكون هذا الموضوع محور اللقاء الذي سيجمع بري والحريري على هامش الجلسة التشريعية اليوم، والتي ستعكس توافقاً على بعض الملفات دون سواها.