الرئيس عون: لا تساهل مع المخالفين للقوانين والكلمة الفصل للهيئات القضائية

 

اعلن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ان “مكافحة الفساد ليست عملية موسمية، بل هي ممارسة دائمة تتشارك فيها مؤسسات الدولة مع المواطنين الذين يفترض ان يكونوا الى جانب الهيئات الرقابية، العين الساهرة على مصلحة وطنهم وسمعة مؤسساته كافة”، مؤكداً أنه “ماض في تصحيح اداء المؤسسات والعاملين فيها، ولن يكون هناك اي تساهل مع المرتكبين والمخالفين للقوانين والانظمة المرعية الاجراء، وستكون الكلمة الفصل للهيئات القضائية واجهزة الرقابة”.

 

 

وخلال استقباله قبل ظهر اليوم وفدا من “منبر الوحدة الوطنية” برئاسة القنصل خالد الداعوق، لفت الرئيس عون الى “اهمية الخطوات الاصلاحية التي التزمها لبنان تجاه المجتمع الدولي لاسيما في مؤتمر ” سيدر”، داعيا الى “ان يكون اي اصلاح منطلقا من قناعة ذاتية باهمية تصحيح الخلل حيثما وجد”.

 

واستقبل الرئيس عون، النائب سليم خوري، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والمستجدات.

 

 

واوضح خوري انه عرض على الرئيس عون مطالب اهالي القرى المجاورة لمشروع سد بسري، اضافة الى تعاطي الادارات الرسمية مع مشكلة مرامل العيشية

 

 

وعرض الرئيس عون مع النائب السابق اميل رحمة الاوضاع العامة والمواقف السياسية الراهنة، كما تطرق البحث الى حاجات منطقة بعلبك- الهرمل.

 

 

ولفت رحمة إلى أن “الرئيس عون يوليها اهتماما دائما ويتابع كل ما يتصلبالانماء في المنطقة”، مشيراً إلى “أنني تناولت مع الرئيس عون الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد في ضوء ما كشفت عنه المداولات حول مشروع موازنة 2019، حيث اكد الرئيس ان مرحلة التعثر لن تدوم وان البلاد مقبلة على تطورات اقتصادية ايجابية بعد اقرار الموازنة والانطلاق في ترجمة توصيات مؤتمر “سيدر”، اضافة الى مرحلة بدء التنقيب عن النفط والغاز”.

 

 

واستقبل الرئيس عون نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان (REAL) وليد موسى الذي اطلعه على تسلمه رسمياً في نهاية أيّار الماضي منصب رئيس الاتحاد العقاري الدولي (FIABCI)لسنة 2019-2020، وأصبح بذلك أول رئيس عربي لهذا الاتحاد الذي يضم 165 مؤسسة وهيئة مهنية واكاديمية من 70دولة، ويعتبر التجمّع الدولي الوحيد في العالم للعاملين في المهن العقارية.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …