ترزح المناطق اللبنانيّة تحت موجة تقنين متفاوتة النسب تأتي تزامناً مع قدوم موجات حرّ إلى لبنان.
وتكشف معلومات انّ موجة التقنين يتوقع انّ تمتد حتى منتصف شهر تموز المقبل!
ويرمي معنيون اسباب ارتفاع التقنين للطلب المتزايد على الشبكة في هذا الوقت من العام، إلى جانب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي انعكست سلباً على مجموعات الانتاج التي باتت ترزح تحت ضغط الحمولة، وذلك لعدّة عوامل منها سوء الشبكات وقدم عهدها، وعدم قدرة المجموعات تلك على تحمّل كميّات الحرّ المتصاعدة والتي تؤدّي إلى اعطال متكررة.
وما زاد الطين بلّة واسّسَ إلى تمدّد التقنين، قرار مجلس الوزراء خفض السلف الماليّة المعطاة إلى مؤسّسة كهرباء لبنان لزوم شراء مادة “فيول أويل” والتي انخفضت إلى حدود النصف تقريباً ما له انّ ينعكس على التغذية التي ستنخفض بدورها إلى النصف.