اكد رئيس “لبنان القوي” وزير الخارجية جبران باسيل بعد اجتماع التكتل اليوم الثلاثاء، ان “ما حصل في الجبل ليس من شيمنا ويذكرنا بفترة مضت ويدفعنا للسؤال عن هيبة الدولة وعلينا مسؤولية أن نساهم بلملمة ما حصل”.
ولفت الى ان “لا احد يسعى للفتنة، والجولات التي نقوم بها مخصصة للتيار وهي تشمل كل المناطق لأن التيار منتشر في كل المناطق”.
وقال: “نتوجه بالتعزية من الحزب الديمقراطي اللبناني وأهالي الضحايا.
واشار باسيل الى انه “قبل يومين من زيارتنا الى عاليه جاءتنا تقارير تفيد بإلقاء قنابل وترافق ذلك مع خطابات سياسية عالية النبرة، وفيما نحن في شملان تلقيت اتصالا من قائد الجيش حول التجمع في كفرمتى ثم ورد اتصال لوزير الدفاع وعندها قلت لم اعد ارغب بالذهاب الى كفرمتى، واتصلت بالوزير صالح الغريب الذي لم يرض وجاء الينا وهو يفكر من محبته بأن نذهب معا”.
واضاف: “عندما وردتني كل تلك المعطيات قلت للوزير الغريب اني لم اعد ارغب بالذهاب لأني مستعدا لأن تحدث اي اشكالية، وابلغت رئيس الجمهورية وقائد الجيش ولم نرد ان نسمح بالوقوع في الكمين الامني والسياسي وللأسف حصل ما حصل وسقط ضحايا
وتابع: “الجيش كاف لفتح طريق ولا نريد الذهاب بقوة عسكرية لفتح الطرقات، وفهمنا أن هناك كمينا أمنيا وسياسيا لكننا تجنبناه”.
ولفت باسيل الى انه “قيل ان ما جرى هو بسبب كلام استفزازي صدر عنا بينما ما ورد في الكحالة وصوفر لم يكن الا في الاطار الايجابي ولكن للأسف صوت الرصاص لم يعد يسمح يومها بسماع صوت المحبة الذي كان يصدر عنا”.
وقال: “كل ما حاولنا تفاديه وقع لأنه كان محضرًا ، وفوجئت بما قيل بعد التصرف الذي رآه اللبنانيون الأحد من أن سببه هو الكلام الاستفزازي الذي قلناه”.
وسأل وزير الخارجية:”لماذا ستزعج جولاتنا الآخرين في حين أنّ كلامنا انفتاحي ونمد يدنا للجميع والرد يأتي دائما بالأبواب والمفاتيح والتوازنات”.
واكد اننا “لا نحتاج الى اذن من احد للذهاب الى بيوتنا ومناطقنا واهلنا”.
وردا على سؤال عن احتمال ان يكون باسيل هو المستهدف في قبرشمون، قال: “موضوع احتمال استهدافي امر ثانوي فأنا اخترت هذه الطريق وهمي هو المواطنون ورفاقي الذين معي”.
ولفت الى ان “ربما ليس مطلوبا ان يكون هناك تيار لبناني قادر على ان يتواصل مع كل المناطق ولعل المطلوب هو المحميات والطوائف المحتكرة”.
وسأل باسيل: “هل سمعتم مرة انّنا عارضنا زيارة احد الى منطقة معينة واعتبرناها استفزازا لنا؟”.