ركّزت النائبة بولا يعقوبيان، على أنّ “أحزاب السلطة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه، وهذه هي لعبتها لتبقى في السلطة”، مبيّنةً أنّ “قانون الانتخابات النسبي هو في الوقت نفسه قانون الستين والقانون الأرثوذكسي.
لقد فرّغوا النسبية من مضمونها، ويقسّم الأحزاب الدوائر كما يرديون ليعيدوا إنتاج نفسهم”.
وأعلنت في حديث تلفزيوني، “أنّني متأكّدة من حصول تزوير في الانتخابات النيابية الماضية، وقد تمّ إسقاط جمانة حداد وإنجاح شخص آخر.
كما كانت هناك محاولة لإسقاطي، لكن الفارق بالأوصات بيني وبيّن أوّل خاسر كان كبيرًا، فلم يتمكّنوا من التلاعب بالأصوات”.
وحيّت رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل على “الحركة الّتي يقوم بها، ولكن أحزن حين يترشّح “حزب الكتائب” في الانتخابات النقابية مع أحزاب السلطة”.
ولفتت يعقوبيان، إلى أنّ “بعد الانتخابات النيابية، حاولت جمع كلّ أطياف المعارضة ويجب أن نعرف أنّ الـ50 ألف صوت الّتي حصلنا عليها في الانتخابات، هو رقم قليل في هذا البلد”، منوّهةً إلى أنّ “تحالف “وطني” لا يزال موجودًا ونجتمع دوريًّا، وأصبحنا على قلب واحد، وقريبًا ستُعلن المسودة السياسيّة لـ”وطني”.
وشدّدت على أنّ “مشكلة هي “حزب الشخص”، ونحن نحاول الذهاب بتجربة أن نكون مجموعة مع بعض، ورغم كلّ المحاولات لتبخيس صورتنا، فأعتقد أنّها ستكون محاولة جيّدة”. ورأت أنّ “حزب “الزعيم” أصبح كذبة، وعمل للحزب اليوم أن يكون معارضًا”، مشيرةً إلى “أنّني قدّمت اقتراح قانون أن ينتخب المسلم المسيحي والمسيحي المسلم، على أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة”.
وأوضحت أنّ “ما حصل في الجبل يغذّي رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الّذي أشعر أنّه يبعّد المسيحيين عن بعضهم”. وذكرت “أنّنا نعمل على قانون أحزاب، رغم عدم وجود إرادة سياسيّة. كما أنّ عدم تطبيق القوانين مشكلة كبيرة”.
ووجدت أنّ “هناك ربحًا واضحًا لإيران في لبنان وخسارة مدوّية للسعودية”.
كما أفادت يعقوبيان بأنّ “المال السياسي الخارجي “خفّ”، وبأنّ كلّ الفساد آت من أفراد حزبيين”، منوّهةً إلى أنّ “النائبة ديما جمالي أفضل من سراقين يجب أن يُحاسب الزعماء عليهم”.